الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أين هي ردينة؟\r\n

المصدر: "النهار"
A+ A-

شكلت جريمة بتر عضو مواطن عقاباً له على الزواج من طائفة أخرى من دون رضى ذوي العروس، صدمة للرأي العام الذي بات يتلقى أخباراً عنفية غير مسبوقة من كل حدب وصوب. التعاطف مع ربيع لم يحجب السؤال عن مصير عروسه التي كانت برفقته وقت الحادثة، حيث أبدى ناشطون في الدفاع عن حقوق الانسان والنساء خشيتهم من تعرضها لأذى، وأدانوا تدخل عائلتها في خياراتها و"ارتكاب جريمة مروعة في حق زوجها".


رئيس بلدية بيصور وليد ابو حرب أكد لـ" النهار" أن "ردينة ملاعب (19 سنة) بخير ولم تتعرض لأي نوع من العنف وهي في بيت عمها في البلدة منذ وقوع الجريمة".


الى ذلك، قال أبو حرب أن "سكان البلدة أدانوا الجريمة وهم يرفضون الصاقها بطائفة، فهي جريمة فردية"، مضيفاً "قمنا بتسليم المتهمين الى السلطة الامنية في رغبة منا لحصر المسألة في الشق القضائي".


وحول الوضعين القانوني والديني لردينة بصفتها زوجة ربيع في حكم عقد الزواج بينهما، قال ابو حرب: "اكتشفنا تزويراً في عقد الزواج، بحيث وُجد توقيع والد ردينة على العقد، فيما هو لم يفعل ذلك". علما ان ردينة ووفق الشرع الاسلامي لا تعتبر قاصراً.


أما موقف البلدة بشأن زواج ردينة من شاب من غير طائفتها، فـ"فهو موقف طبيعي ويعبر عن موقف طائفة، والامر مفصول بشكل تام عن الاعتداء المدان الذي حصل والذي نصفه بالعمل الفردي حصراً".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم