الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"بيرل هاربور" قاعدة إنطلاق وهمية لحرب عالمية ثالثة

المصدر: (و ص ف)
"بيرل هاربور" قاعدة إنطلاق وهمية لحرب عالمية ثالثة
"بيرل هاربور" قاعدة إنطلاق وهمية لحرب عالمية ثالثة
A+ A-

تصور رواية "غوست فليت" الاستشرافية نزاعاً مستقبلياً متخيلاً بين الولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية، تنطلق شرارته عبر هجوم مفاجئ على بيرل هاربور بما يذكر بالعملية اليابانية الشهيرة على القوات الأميركية في هذه القاعدة في هاواي قبل 75 عاماً. وأوصى مسؤولون عسكريون أميركيون كبار قواتهم بقراءة هذه الرواية التي ألّفها أوغست كول وب. و. سينغر وصدرت عام 2015. وقد دعي المؤلفان مرات عدة الى مناقشة كتابهما والسيناريو الوارد فيه مع عسكريين. ونال الكتاب استحسان العسكريين، وهو يعرض على الجمهور ما قد تكون عليه حرب مستقبلية تستعين بالطائرات من دون طيار والكومبيوترات الخارقة وقراصنة المعلوماتية وأشعة الليزر وقراصنة فضاء حتى. ويشدد قائد القوات الأميركية لمنطقة المحيط الهادئ الأميرال هاري هاريس، ومقره في هاواي، على ان هذه الرواية "تعيد النظر في بعض العقائد الموضوعة عن قواتنا المسلحة وقوة أنظمتنا الجديدة والطريقة التي نحارب فيها حتى". وفي "غوست فليت" (الأسطول الشبح) يهاجم الجيش الصيني في شكل مباغت قاعدة بيرل هاربور في هاواي منقضاً من داخل سفن تجارية وادعة. ومرة جديدة، وعلى غرار الهجوم الذي شنه اليابانيون عام 1941، يتم القضاء على الأسطول الأميركي. وهذه المرة تسيطر دبابات على الأرخبيل الذي أصبح الولاية الأميركية الخمسين والأخيرة عام 1959. وقد أمر بالهجوم "المجلس" وهو مجموعة من أصحاب المليارات والعسكريين الصينيين إستولت على السلطة في بيجينغ وتريد أن تضمن وصول الصين الى موارد طاقة شاسعة مطمورة في حفرة ماريان العميقة جدا. إلا ان الهجوم المفاجئ الفعلي وضربة المعلم الفعلية "للمجلس" تبدأ في الساعات السابقة للهجوم على هاواي "في الفضاء والعالم الافتراضي"، على ما يوضح اوغست كول الصحافي السابق الذي أصبح كاتبا وخبيراً في الدراسات المستقبلية لوكالة "فرانس برس".


وبعد استيعاب الصدمة، ينظم الأميركيون صفوفهم مع استعانتهم بقراصنة معلوماتية شباب وملياردير غريب الاطوار من سيليكون فالي، فضلا عن الشبكة اللوجيستية لمتاجر "وولمارت" العملاقة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم