الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سلامة: قادرون على مواجهة الديون على لبنان وفوائدها

المصدر: "النهار"
حاصبيا- رونيت ضاهر
سلامة: قادرون على مواجهة الديون على لبنان وفوائدها
سلامة: قادرون على مواجهة الديون على لبنان وفوائدها
A+ A-

طمأن حاكم مصرف لبنان #رياض_سلامة اللبنانيين الى استقرار الليرة اللبنانية ورأسمالية المصارف وسلامتها والقدرة على مواجهة الديون على لبنان وفوائدها آملا مع انطلاقة العهد الجديد ان يبلغ حجم النمو هذا العام نحو 2 %.


وجاءت مواقفه خلال الحفل التكريمي الذي أقامه له النائب أنور الخليل في دار حاصبيا، في حضور النائب علي بزي ممثلاً الرئيس نبيه بري، والرئيس تمام سلام، والنائب أمين وهبة ممثلا الرئيس سعد #الحريري والرئيس فؤاد السنيورة والنواب قاسم هاشم وعلي فياض وعبد اللطيف الزين ووكيل داخلية الحزب الاشتراكي شفيق علوان ممثلاً النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور، واللواء عصام ابو جمرة وعدد من السفراء ورجال دين وممثلين لمختلف قادة الأجهزة الامنية، الى فاعليات بلدية واختيارية وأمنية وحزبية وحشد من ابناء المنطقة.  


ونوّه الخليل في كلمته بالمكرّم، قائلا: "اصبح اسمه مرادفا للثقة اللامحدود فبنى مجدا لوطنه لبنان من خلال مصرف لبنان المؤسسة الوحيدة التي بقيت صامدة في عالم المصارف المركزية التي تهاوت الواحدة تلو الاخرى خصوصا في فترة الانهيار المالي والمصرفي بين عام 2007 و 2010 وذلك اثر افلاس البنك الدولي ليهمان برازرز في ايلول عام 2008".


اضاف: "اما في لبنان فقد تمكّن بعلمه العميق ان يلتقط الدكتور رياض مؤشرات وعلامات الانهيار المقبلة على عالم المال والمصارف فأرسى قواعد جديدة للمصارف اللبنانية تمنعها من ان تحمل في محافظها المالية اي التزامات لديون مضمونة CDOS ما لم تمون مضمونة نقدا مئة بالمئة من قيمة الالتزامات حتى ولو تم تسويقها اليهم من اهم مصارف العالم وبذلك تلافى رياض سلامة انزلاق المصارف كما حصل في دول اخرى".
وعدّد الخليل سيرة سلامة والمراكز التي نالها كما الجوائز وختم: "كل المسؤولين يؤكدون عدم المساس بمصرف لبنان وحاكميته وفريق عملك والا يخضع هذا الامر للتسيس او لرغبات بعض المصالح الذاتية" ثم قدم له الدرع الماسي لدار حاصبيا.


وكانت كلمة لسلامة قال فيها: "يواجه لبنان تحديات لها علاقة بالتطورات في المنطقة ما ادء الى قلة السيولة مع الدول العربية والافريقية. ونتيجة سبب سعر النفط انخفض معدل التحويلات من اللبنانيين الذين كانوا يحولون الاموال الى لبنان والتي هي اساس في الاقتصاد اللبناني، فقد كانت هذه التحويلات معدل 10 بليارات في السابق فاصحبت اليوم 7 بليارات. اضافة الى ان الاوضاع العالمية لم تكن مريحة وكانت هناك متطلبات تشريعية وكان لبنان يلتزم بها مثل قوانين مكافحة تبييض الاموال والتهرب من دفع الضرائب. لبنان كان قادما على وضع اسمه على اللوائح السوداء وخلق ازمة اقتصادية تطال اللبنانيين الا ان الدولة اخذت اجراءات وعالجت الموضوع والتحديات وتواصل مصرف لبنان مع الخارجواطلق هندسات مالية ثبتت الليرة".
واضاف: " نأمل انه بعد انتخاب الرئيس ميشال عون وتكليف الرئيس سعد الحريري وتشكيل الحكومة ان يحصل اندفاع جديد للاقتصاد وننتظر ان يبلغ النمو 2%".


ولفت سلامة الى ان المصرف اطلق مشاريع لدعم الاقتصاد ما خلق فرص عمل جديدة اضافة الى اطلاق قطاع الاقتصاد الرقمي. وختم: المستقبل لنا. نطمئنكم الى سلامة الليرة ورأسملة المصارف وسلامتهاوقدراتنا على مواجهة الديون على لبنان وفوائدها".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم