الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"بأعلى أصوات الإيمان، لن يسكت الأذان"... تلامذة البهاء يرفعون الصوت في صيدا

المصدر: صيدا- "النهار"
"بأعلى أصوات الإيمان، لن يسكت الأذان"... تلامذة البهاء يرفعون الصوت في صيدا
"بأعلى أصوات الإيمان، لن يسكت الأذان"... تلامذة البهاء يرفعون الصوت في صيدا
A+ A-

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، رفع تلامذة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في #صيدا، اذان الاقصى والقدس رفضا لقرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمنع صوت الأذان في القدس والأقصى وتضامناً مع إخوتهم ورفاقهم في فلسطين الذين يواجهون ممارسات وانتهاكات العدو الاسرائيلي .


وشارك مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان التلامذة وقفتهم التضامنية، التي انضم اليهم فيها تلامذة من عدد من مدارس الأونروا في صيدا، وبحضور مدير التربية والتعليم في الوكالة في صيدا وأسرة البهاء تتقدمها المديرة وداد النادري والمشرف العام نبيل بواب.


رافعين شعار "بأعلى أصوات الإيمان، لن يسكت الأذان" ومن على منصة ارتفع فوقها مجسم لمسجدي قبة الصخر والأقصى اطلق التلامذة المشاركون صرختهم التضامنية مع الشعب الفلسطيني في يومه العالمي فيما جسّد الطالب عبد الرحمن الزعتري شخصية مؤذن الرسول الصحابي بلال بن رباح ورفع الأذان تأكيدًا على بقائه صداحا قوياً في الأقصى والقدس.


وأنشد التلامذة النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وكانت كلمة للطالبة يارا زيدان التي وجهت تحية الى المقدسيّين مسلمين ومسيحيين لوقوفهم بوجه انتهاك الاحتلال للشعائر الدينية الاسلامية.


وتحدث بواب فرأى ان اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو محطة من المحطات المهمة للتأكيد على أحقية قضية هذا الشعب الذي اغتصب العدو الاسرائيلي ارضه وشرده، وها هو الاحتلال الصهيوني يمعن في انتهاكاته للحرمات والمقدسات فيمنع رفع صوت الاذان من مآذن القدس.


وألقى سوسان كلمة بالمناسبة توجه فيها بالتحية الى مدرسة البهاء "الحاضرة في كل المحطات الوطنية والانسانية والثقافية". وقال: "نقف في حضرة فلسطين والقدس لنقول ان هذا الشرق لا قيمة له بدون فلسطين لانها مهد الانبياء والرسالات والحضارات والثقافات الانسانية، وفلسطين لا قيمة لها بدون القدس، والقدس لا قيمة لها من دون الاقصى وكنيسة القيامة. في الاقصى التقى الانبياء في ليلة الاسراء والمعراج، ومن الاقصى صعد النبي محمد ( ص) الى السماوات العلى، وفي هذه الليلة فرضت الصلاة وكان الأذان مقدمة لهذه الصلاة".


وتحدث محمود زيدان فشكر باسم الانروا ومدارسها وتلامذتها اسرة البهاء ادارة ومعلمين وطلابا لافتا الى ان هذا النشاط النوعي يأتي كأصدق اشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني من مدرسة تربي الأجيال على حب الوطن وتعزّز الهوية الوطنية والعربية من دون تمييز بين أطفال فلسطين وأطفال لبنان.
وفي الختام قدم بواب لوحة للمسجد الاقصى الى المفتي سوسان ولوحة مفتاح العودة الى زيدان.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم