الكاهن الجديد رامي حجّار المخلّصي يحتفل بقداسه الأوّل في بلدته قيتولي

بعد سيامته كاهناً بوضع يدّ صاحب السيادة المطران إيلي بشارة الحدّاد راعي أبرشية صيدا ودير القمر وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك، في الـ 20 من الشهر الحالي في كنيسة دير المخلّص – جون، احتفل الكاهن الجديد رامي حجّار المخلصي بقداسه الأوّل في بلدته قيتولي وترأس الذبيحة الإلهية في كنيسة الملاك مخائيل بمشاركة النائب العام الأرشمندريت نبيل واكيم والمدبّرين جوزف جبور وجوزف واكيم والقيّم العام الأب حبيب خلف ومدير دار العناية الأب طلال تعلب ومعلّم الإبتداء الأب نضال جبلي والأبوان عبدو رعد وثيوذورس زخور ولفيف من الرهبان والكهنة .

تقدم الحضور النائبان زياد أسود وأمل أبو زيد ورئيس اتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش ورؤساء بلديات ومخاتير.
وبعد الإنجيل ألقى الكاهن الجديد عظة قال فيها:" بداية جديدة ومعمودية جديدة ... أشعر بأنّ الروح القدس يريد منذ البداية أن يقودني إلى نمط جديد أسير معه.
هو اليوم يقول لي: أخرج من الأرض التي تعوّدت العيش فيها، أخرج من مشاكلك وعاداتك وتقاليدك القديمة، أخرج من الأرض المحصور فيها، وتعال إلى الأرض التي أريك إيّاها..." .وتطرّق الى المسيرة التي قاده فيها الربّ يسوع حتى أصبح كاهناً، شاكراً كلّ من أسهم وساعد في هذه المسيرة المقدّسة قائلاً:" هذا اليوم ليس هو اليوم الذي كنّا ننتظره جميعًا كنهاية لتلك المسيرة، فليس الهدف السيامة الكهنوتيّة بحدّ ذاتها، بل الهدف الأسمى: سلوك الطريق نحو القداسة. إذًا هذه هي بداية مسيرة قد تكون مليئة بالمصاعب والمشقّات لكن العيش مع يسوع يجعلنا نتخطّاها لنصل الى السعادة الأبديّة التي لا نهاية لها".

وأضاف: "إنّها لفرحة كبيرة لي أن أقف بينكم ومعكم محتفلًا بقدّاسي الأوّل، في هذا اليوم المميّز أقدّم شكري العميق لله على كلّ النعم التي خصّني بها طيلة أيّام حياتي ولا سيّما نعمة الكهنوت المقدّس بالرغم من عدم استحقاقي، منحني نعمة هذا السرّ لأتّحد بسيّدي ومخلّصي يسوع المسيح أكثر فأكثر، ولكي أخدم كنيسته المقدّسة".
في ختام القداس تقبل الكاهن المخلّصي الجديد التهانئ في صالون الكنيسة من الحاضرين وأبناء رعيّته.