الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مستشفى "علم الدين" لـ"النهار": لهذا أخرجنا الجرحى السوريين

المصدر: "النهار"
A+ A-

رفض صاحب مستشفى "علم الدين" وصف ما قام به من طرد للجرحى السوريين هذا الصباح بسبب عدم تسديد الجهة المتكفلة بالعلاج المبالغ المستحقة ، بـ"العمل اللاانساني".


الدكتور عامر علم الدين قال لـ"النهار": "لو كان لدينا موقف سلبي تجاه الجرحى السوريين، لما ادخلناهم منذ البداية". وأشار الى أن "جمعية اللاجئين السوريين المتعاقدة مع جمعية "اطباء حمص" في تركيا، هي الجهة المتكفلة بنفقات علاج الجرحى، وهي لم تسدد المتوجب عليها منذ شهر ونصف". واضاف ان "هناك عقداً بيننا يقضي بدفع مبلغ 59 الف دولاراً شهرياً لم نحصل الا على مبلغ زهيد منها".
ولفت الى "وجود خلافات بين الجرحى وبين الجهة المتكلفة، حيث يشير الجرحى الى "جهات تقبض على راسهم". وفي سياق آخر، ابدى صاحب المستشفى "تململه من حالات شاذة حيث يدخل بعض زوار الجرحى حبوب كبتاغون الى المستشفى". ونفى أن تكون هناك اسباب سياسية وراء اخراج الجرحى.
وكان مدير مكتب شؤون اللاجئين السوريين في لبنان خالد المصطفى افاد "وكالة فرانس برس" ان "ادارة مستشفى "علم الدين" في المنية، ونتيجة خلافات داخلية بين الشركاء، قامت بطرد ثلاثين جريحا من الذين اصيبوا في مدينة القصير في سوريا الى خارج المستشفى من دون السماح لهم بالحصول على امتعتهم واغراضهم الشخصية، او حتى الصور الشعاعية العائدة لهم".
من جهته، قال احد العاملين في المستشفى المؤلف من طبقتين تضمان نحو 40 سريرا انه تحول الى ما يشبه مركز للاجئين الهاربين من النزاع المستمر لاكثر من عامين. واضاف الموظف ان المستشفى "كان محجوزا بالكامل للسوريين، وغير قادر على تلبية الحالات الطارئة لأبناء المنطقة من اللبنانيين".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم