السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

من مرسيليا... قداس للراعي على نية "عمل الشرق"

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
من مرسيليا... قداس للراعي على نية "عمل الشرق"
من مرسيليا... قداس للراعي على نية "عمل الشرق"
A+ A-

احتفل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس #الراعي بقداس في بازيليك القلب الأقدس في مرسيليا على نية جمعية "عمل الشرق" لمناسبة مرور 160 عاما على تأسيسها، عاونه فيه راعي أبرشية الموارنة في فرنسا الزائر الرسولي على أوروبا المطران مارون ناصر الجميل، الوكيل البطريركي على البيت الفرنسي - اللبناني خادم رعية سيدة لبنان في مرسيليا المونسنيور جان مارون قويق، مطران مرسيليا للكاثوليك اللاتين رئيس مجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك جورج بونتييه، وكيل بازيليك القلب الأقدس المونسنيور جان بيار إيلول، المدير العام لجمعية "عمل الشرق" المونسنيور باسكال غولنيش، الوكيل البطريركي في باريس المونسنيور أمين شاهين ولفيف من الكهنة.


وشكر الراعي في عظته "المحسنين الذين يبلغ عددهم 80 ألفا يقدمون التبرعات إلى جمعية "عمل الشرق"، وهي وزعت العام 2015، على نحو عشرين بلدا تدخل في نطاقها، حوالى 14 مليون أورو لمساعدة المحتاجين والمشاريع الانسانية المتنوعة. وأعرب عن امتنانه "لما تقدمه هذه الجمعية من مبادرات لإعادة بناء بلداننا التي دمرتها الحروب ولوعيها أهمية الوجود المسيحي في هذه البلدان وضرورة بقائها هناك كما كانت الحال منذ بداية نشوء المسيحية على هذه الأرض".


وقال: "ننوه بمختلف أعمالكم الهادفة إلى إعلام وتوعية الغربيين على قيمة الوجود المسيحي في المشرق وعلى المخاطر الحالية المحدقة به".


أضاف: "نصلي اليوم من أجل مسيحيي الشرق الأوسط ومن أجل بلدانهم لكي تتوقف الحروب والنزاعات في فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا، ومن أجل إيجاد حل سياسي لإقامة السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. هذا ما نطلبه من الأسرة الدولية التي لا يمكنها أن تبقى غير آبهة بصراخ العائلات المتضررة ومآسيها وبمصير اللاجئين المنتشرين في كل أنحاء المعمورة من دون ملجأ".


وكان الراعي افتتح المبنى الملحق بالبيت الفرنسي ـ اللبناني في مرسيليا وحضرته شخصيات سياسية وإجتماعية عديدة منهم الوزير السابق الشيخ إبراهيم الضاهر. كذلك ألقى محاضرة في مرسيليا بعنوان "مستقبل المسيحيين في بلدان الشرق".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم