الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

سلامة: انتخاب عون وتكليف الحريري عززا الثقة... وطربيه: نفكر بتأسيس لوبي مصرفي عربي

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
سلامة: انتخاب عون وتكليف الحريري عززا الثقة... وطربيه: نفكر بتأسيس لوبي مصرفي عربي
سلامة: انتخاب عون وتكليف الحريري عززا الثقة... وطربيه: نفكر بتأسيس لوبي مصرفي عربي
A+ A-

اعتبر حاكم #مصرف_لبنان رياض سلامة في افتتاح المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية، ان "قروض القطاع الخاص زادت 5%، كما لهندسات مصرف لبنان دور أساسي للحفاظ على التسليف"، مؤكدا أن "مصرف لبنان سيستمر بدعم مشاريع توفير الطاقة بالتعاون مع الدول الأوروبية".


وقال ان "انتخاب عون رئيسا للجمهورية وتكليف الحريري لرئاسة مجلس الوزراء يعززان ثقة المستهلك والمستثمر والمصارف عززت اموالها الخاصة لكي تستمر بمهنها التسليفية".


طربيه


من جهته، أبدى رئيس جمعية المصارف في لبنان جوزف طربيه، في افتتاح المؤتمر المصرفي العربي السنوي صباح اليوم في فندق "فينسيا" بعنوان "اللوبي العربي الدولي - لتعاون مصرفي افضل"، ارتياح القطاع المصرفي لانتخاب رئيس للبنان، "فبيروت حريصة دائما على احتضان الاشقاء العرب، ولبنان لا يزال صامدا بأهله واقتصاده في مواجهة الزلزال الكبير الذي يهز منطقتنا العربية"، مؤكدا ضرورة ان تتعامل المصارف العربية مع التطورات الجيوسياسية الجديدة، اضافة الى مسألة المصارف المراسلة في اميركا وانخفاض السيولة في الاسواق الرئيسة وصعود الاقتصادات الناشئة بقوة".


ورأى"ان المصارف العربية تواجه مخاطر جمة ابرزها سياسي وامني ومكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب وتبادل المعلومات الضريبية، "بما يشغلها عن نشاطها المصرفي الروتيني"، اضافة الى مساءلتها عن كل تقصير واهمال المسؤول الفعلي عنه، موضحا ان تلك العوامل "دفعتنا الى التفكير في تأسيس لوبي مصرفي عربي. أما عالمنا العربي، قيقع اليوم في مرمى أهداف السياسة الدولية، وتتشابك في ساحته المصالح الإستراتيجية للقوى العظمى، فخلال السنوات الخمس الماضية غيّرت الأحداث وتفاعلاتها المشهد العربي، وأحدثت فاصلاً تاريخياً بين سكون طويل أشبه بالسبات، وبين حروب وثورات أشبه ببركان بفوهات متعدّدة، وسط تدخلات وتبدلات جوهرية في تمركز القوى الإقليمية وأدوارها وإستقطاباتها.


وقال: "إن مصارفنا العربية أمام تحديات كبيرة في تأدية هذا الدور المطلوب منها، وهي تواجه مخاطر مشتركة عليها مجابهتها في ظل تشريعات وقوانين دولية صارمة تحاصر دورها وتلقي باثقالها عليها، بما يتجاوز أحياناً إختصاصات رجال المصارف في تأدية عملياتهم المالية والمصرفية ليلامس حد نشاطات أخرى من أمن واقتصاد ومحاربة الجريمة المنظمة ومكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب وأخيراً وليس آخراً مكافحة التهرب الضريبي وإلزام مصارف الكون جميعها بتبادل المعلومات الضريبية بصورة تلقائية بين المصارف والدول، بما يُشغل المصارف، بشكل مرهق، عن نشاطها العادي في جمع الموارد المالية والودائع وإعطاء التسليف والمشورة المالية وخدمات إدارة المحافظ والصيرفة الإلكترونية ، إلى الدور الجديد الرامي إلى تجنيدها في خدمة الدول وأجهزتها الأمنية والضريبية بحيث تنعكس على المصارف الأعباء التي تنوء تحت ثقلها الحكومات وأجهزة الأمن".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم