الأيقونة في عيدها المثلَّث: كلّنا فيروز

هو عيدها الحادي والثمانون، وهي الذكرى الستون لصعودها للمرة الأولى أدراج بعلبك، وهو أيضاً عيد الاستقلال وأي استقلال لولا صوتها. السيدة الأيقونة فيروز في عيدها المثلث هذا اليوم حملت اللبنانيين، عشاقها ومقدسيها أكثر من أي وقت، الى عالمها الفيروزي فاحتفلوا بها من دون استئذان وبعفوية الحب والمحبة والتقدير والاعجاب والتعلق بأيقونتهم التي تأخذ من القلوب والمشاعر والانفعالات ما لا ولم ولن يأخذه أحد سواها. تبقى فيروز ايقونة الروعة اللبنانية اطلاقاً تنفحها في روح اللبنانيين ووجدانهم بل توحدهم كما لا يفعل أحد. كأنهم يحيون عيدها هازجين: كلنا فيروز وأعمارنا فيروز. أما القلعة التاريخية في بعلبك فتهيأت لتكريم الايقونة في الذكرى الـ60 لاعتلائها أدراج هيكل جوبيتر للمرة الاولى واعدت التحضيرات لاضاءة القلعة في الخامسة مساء اليوم تظللها صور السيدة فيروز والعلم اللبناني وسط تظاهرة فنية وثقافية وشعبية كبيرة ستحتفل بالعيد الفيروزي فيما سيصدح صوتها داخل القلعة طوال هذا اليوم.