ورشة الطوارئ في بلدية طرابلس ومهمة رفع النفايات: مستعدون لتلقي الشكاوي

نفذت ورشة الطوارئ في بلدية طرابلس وشركة "لافاجيت" حملة بيئية في في أملاك خاصة بمحاذاة احد شوارع محرم في باب الرمل والذي تحول - بسبب ركن سيارات خردة -الى جبل من الردميات والنفايات، وذلك بايعاز من رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، حيث باشرت جرافات وآليات وعمال البلدية ولافاجيت الى ازالة ما يزيد على 10 شاحنات كبيرة، باشراف منهدسي ومسؤولي الورش في البلدية وشركة لافاجيت.

وحذرت ورش البلدية التجار والاهالي من مغبة معاودة الرمي في هذه البقعة تحت طائلة المسؤولية وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.
الى ذلك واصلت الشرطة البلدية والورش المختصة في البلدية حملة ازالة التعديات عند مداخل سوق الصاغة الاثري بمحيط الجامع المنصوري الكبير،والتعديات في الشارع الرئيسي بولفار فؤاد شهاب وبشارة الخوري،كما عملت دورية من الشرطة على ملاحقة المواشي الشاردة في منطقه القبة وصادرت بعضها وحولتها الى المسلخ البلدي، وكذلك تم حجز العديد من المتسولين في اطارمكافحة ظاهرة التسول،وتسيير الشرطة البلدية دوريات ليلة في الاسواق الداخلية في اطار الحراسة وحفظ الامن

وأوضح المكتب الاعلامي في البلدية،في بيان،"ان ماتقوم به البلدية في مثل هذه الحالات هو خارج عن اطار عملها، وهو ناتج من ثقافة فوضى التعديات وعدم احترام الانظمة والقوانين الامر الذي يُسيء الى سمعة طرابلس وتهميش دورها الريادي والحضاري".
ولفت المكتب الاعلامي الى "ان هذا العمل وبالرغم من كلفته الا ان ورش البلدية تقوم به في اطار مسؤولياتها في الحفاظ على السلامة العامة، وهذا واجبها تجاه اهلها وناسها في المدينة وليس لاحد مهما علا شأنه الفضل وتحديداً من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لنسب هذا العمل اليه وكأنه انجاز تم بفضل جهوده الجبارة وبالتالي يوزع الشكر يمينا وشمالا منصباً نفسه وصيا على العمل البلدي بدون اي وجه حق".
واكد البيان ان"ابواب البلدية وارقام تلفوناتها وتلفونات مسؤولي الورش على استعداد لتلقي الشكاوى والعمل سريعاً على مكافحة التعديات ومحاسبة المقصرين من عمالها وعمال لافاجيت في حال تراكم النفايات او ما شابه، دون اللجوء لاحد ممن ينسبون الفضل لهم ويحملون المواطنين منية تنفيذ هذه الاشغال".