الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

عون: التفاهم مع المقاومة استراتيجي هناك كوادر في الجيش يستحقون القيادة

A+ A-

لفت رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون الى ان "العلاقة مع حزب الله استراتيجية عميقة ويحكمها التفاهم، وان تخللتها نقاط خلاف".


وقال في حديث اذاعي: "هذه النقاط ليس مسؤولاً عنها الحزب مباشرة. اما العلاقة مع الرئيس نبيه بري تتقلب بين اختلاف وتوافق، لكن التواصل موجود".
واعتبر ان "شروط الرئيس المكلف تعجيزية ولن نعلّق عليها، ونحن نرفض المداورة، وخصوصاً في حكومة قصيرة المدة، ولا بد من وقف محاولات التحجيم التي ما برح التيار الوطني الحرّ يتعرض لها منذ الـ2005".
وكشف في الذكرى السابعة لحرب تموز عن "اتصال تلقاه من السفير الاميركي يومها، الذي استنكر ما قام به الحزب وحذّر من تداعيات عميقة جرّاء ما حصل. بعد ذلك، اتصل بي (الامين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله، ووضع عملية خطف الجنديين ضمن خانة محدودة هي فقط تحرير الاسرى اللبنانيين في الاراضي المحتلّة. ثم عاد (الرئيس ايهود) اولمرت واعترف لاحقاً بأن العملية كان مخططاً لها في آخر ذاك الصيف. من هنا، فان المشروع المتوخى كان هو ما نشهده اليوم عبر قيام انظمة متطرفة للافساح في المجال امام الغرب بغية القبض على منابع النفط".
وشكر عون للسيد نصرالله "قوله انه مدين لنا، ولكن موقفنا كان موقفاً وطنياً الى جانب المقاومة اللبنانية ضد اسرائيل في حرب توازي حرب الوجود للبنان، وخصوصاً للطائفة الشيعية".
وشدد على ان: "التفاهم مع المقاومة استراتيجي، ولا نزال ننتظر من الآخرين الانضمام الى الوثيقة".
وعن اللقاء مع السفير السعودي علي عواض عسيري، قال: "ترددت شائعات كثيرة عن فحوى لقائنا، الا ان الحديث كان ودّيا وكلام السفير المنتقد لـ"حزب الله" يمثّل سياسة دولته، ونحن نرحّب بكل انواع التقارب، لأن هدفنا دائما هو السلام".
ولفت الى ان "هناك كوادر في الجيش يستحقون القيادة، فالتمديد يجلب الجمود الى الحياة الديموقراطية، اما الموقف النهائي من حضور الجلسة العامة فسيتحدد بعد ايام عدة"، مشيراً الى ان "التمديد (للواء) اشرف ريفي ذهب الى غير رجعة".
وعن حوادث عبرا، قال "ان الفئة المنتقدة للجيش أضحت كشهود يهوه تنتقد الجيش والمقاومة، فمن يحمي الوطن؟ حوادث عبرا اظهرت بعد انتهائها ان اولئك المنتقدين اليوم كانوا متلاحمين مع الأسير وداعمين له".
وختم: "اذا توقف تسليح المعارضة السورية فستخمد الحرب هناك، والعكس سيزيد العنف".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم