قبلان رداً على الراعي: الشيعة وما زالوا أكثر حرصا على إقامة دولة العدالة

رد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان على ما أدلى به البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أمام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بكركي.
وقال في بيان: "كان المسلمون الشيعة وما زالوا أكثر حرصا على إقامة دولة العدالة والمساواة، وهم قدموا التضحيات والتنازلات لإنجاز الاستحقاقات الدستورية وتحقيق الاستقرار السياسي"، مشيراً الى انه "على مر التاريخ كان الشيعة مقهورين ومظلومين ومحرومين حتى حق الدفاع عن مناطقهم، ولم نسمع مثل هذا الكلام الذي نسمعه اليوم، لأننا نطالب بشيء هو مشاركة حقيقية في السلطة".
اضاف: "نعم، إنه حق من حقوقنا، وعند إلغاء الطائفية السياسية تروننا الأولين. ونحن لم نأل جهدا ولم نوفر فرصة لتحقيق الشراكة الحقيقية بين المكونات السياسية والطائفية، ليظل لبنان الوطن النهائي الجامع لكل بنيه".
وختم : "قد حرصنا على الدوام على تذليل العقبات وازالة العراقيل امام العهد الجديد حين طرحنا ضرورة انجاز تفاهمات جديدة ضمن سلة حل متكاملة لتجنب أزمات نحن بالغنى عنها، ولإزالة الغيوم السوداء عن سماء هذا الوطن".
وكان البطريرك الماروني قد صرح امام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انه " لا يجوز في أي حال استبدال "سلة الشروط" بصيغ التشبث بحقائب وباستخدام "الفيتو" من فريق ضد آخر. وهذا امر مخالف للدستور ووثيقة الوفاق الوطني، ويدخل اعرافا تشرع الباب أمام آخرين للمبادلة بالمثل، وتعرقل مسيرة قيام دولة الحق والقانون".