الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

خطوات تحافظ على صحة الدماغ

المصدر: "النهار"
خطوات تحافظ على صحة الدماغ
خطوات تحافظ على صحة الدماغ
A+ A-

الذاكرة التي تعكس هوية الفرد هي بكل بساطة صندوق ذكرياته. للمحافظة عليها عليك تدريبها يومياً وتحفيزها على العمل. في أيامنا هذه يتراجع الاعتماد على الذاكرة إذ يلجأ جميع الأشخاص مثلاً إلى استعمال ذاكرة هاتفهم الذكية لحفظ الأرقام بدلاً من تذكرها أو إلى تسجيل مكالمة هاتفية بدلاً من محاولة استرجاع أبرز النقاط التي تناولتها. لتحسين ذاكرتك، إذاً، عليك باللجوء إلى ما يسمى اللياقة البدنية للدماغ. يشبه الدماغ عضلات الجسم. هو الجهاز الوحيد الذي يتغير بطريقة أو بأخرى طوال حياة الفرد. يمكن هذا الجزء من الجسم أن ينمو أو أن يتراجع وفقاً للمحفزات التي يحصل عليها. وقد يعتبر الأمر أشبه بالسحر لما فيه من تعقيدات. إذا تدربت بشدة للوصول إلى نتائج مثالية، فإنك قليلاً ما تلجأ إلى تحفيز الدماغ. وهذا أساسي لمنع حلول التعب على مستوى الوصلات العصبية ولمحاربة الاضطرابات التي تواجهها والتي تتسبب بفقدان الذاكرة. لذلك نقدم لك هذه النصائح التي من شأنها الحفاظ على الدماغ وفقاً لموقع Terrafemina.com:


• النوم: لا يمكن أن تحسن ذاكرتك إذا ما كنت تعاني مشكلة قلة النوم. النصيحة المثالية بسيطة جداً وليست شواذاً عن القاعدة: إذا أردت أن تبقي عقلك في صحة جيدة عليك باللجوء إلى النوم الكافي. يضطلع النوم بدور حاسم في عملية دعم وتقوية الذاكرة. لا يمكن تخزين الذكريات عندما تنعدم الراحة في حياتك. أثناء الليل يعمل الدماغ على معالجة المعلومات التي جمعها ويخزنها في الذاكرة. عندما يحاوطك الأرق لا يمكن الدماغ أن يقوم بمهماته بشكل صحيح. إضافة إلى ذلك يشكل التعب الذهني هفوات متكررة على صعيد الذاكرة.


• الأحماض الدهنية المشبعة بالدهون، أصدقاء الذاكرة: يتكون الدماغ من 60 في المئة من الدهون، ويستهلك 20% من السعرات الحرارية يومياً. عليك مراقبة ما تتناوله، لكن حذار من الحميات الصارمة على المدى البعيد. قد يشكل الهروب من الدهون عواقب خطيرة على ذاكرتك. يجب التأكد دائماً من حصول الدماغ على كميات الدهون الضرورية لحسن عمله. ذاكرتك بحاجة إلى الدهون الجيدة أمثال الأوميغا 3، الذي لا يفرزها الجسد، إلا أنها ضرورية لعمل الدماغ. توجد هذه الدهون بكميات كبيرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، المكسرات، الأفوكادو أو السبانخ. تجعل أغشية الخلايا أكثر ليونة. هذا يساعد في تسهيل التواصل بين هذه الخلايا والإسراع في حدوث ردود الفعل تجاه المحفزات.


• كن اجتماعياً: أظهرت دراسة موقع Brain Athlete أن التفاعلات الإجتماعية العادية تساعد في الوقاية من الأمراض العقلية وضعف الذاكرة. الافتقاد إلى التفاعل الإجتماعي يؤدي إلى الاكتئاب. زيادة العزلة الاجتماعية قد تؤدي إلى تدهور عقلي خطير، بدءاً من الاضطراب وصولاً إلى الخرف. هذا يشكل خطراً على الذاكرة لأنها تفتقد التحفيز. ولتجنب هذا الأمر عليك ببناء الصداقات. الدردشة البسيطة من شأنها أن تحضّ تفكيرك المنطقي وحسك النقدي ذلك عبر مناداة ذكرياتك وتسمح لك أيضاً بتوليد المشاعر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم