اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ثمة خصوصيّة يفرضها شهر رمضان بشكل واضح على طرابلس. فمن طفولة عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، ورمضان، "هو شهر الفرح، المشاركة، العائلة والإلتزام بقواعد جديدة تختلف عن باقي أيام السنة". وهو أمر يُرخي بظلاله على طبيعة العمل والإجتماع وتواصل العائلات في أوقات الإفطارات التي تصبح مواقيتها مقدّسة للجميع، "حتى بالنسبة إلى غير الصائمين، ومنهم جزء كبير من مسيحيي المدينة الذين يشاركوننا الإفطارات، ولا يكونون في الشوارع في هذا الوقت".
جرت العادة في طرابلس أن تتبادل العائلات الزيارة، "ونحن كسياسيين في طرابلس، لا يساعدنا الوضع الأمني مشاركة العائلات والأصدقاء نشاطات هذا الشهر، مثل جلسات النرجيلة والتسلية وتناول الحلويات.". لا يستفيق علوش معظم الأحيان على السحور، "لكني أُفضل تناول كعكة بجبنة أو منقوشة بزعتر إذا لم أكن موجوداً في سحور عام". وبحكم مهنته في الطب، يتأخر بعض الوقت في السهر ليستيقظ باكراً إلى عمله. علوش ليس من محبّي المسلسلات الرمضانية، "ولا يشدّه أي برنامج إلى الآن إلا في حال عُرض برنامج ثقافي"، مستذكراً فقط مسلسل "أم كلثوم" الذي عرض قبل سنوات.
