الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مزينة الشعر Laetitia Guenaou: "بساطة المرأة الغربية مبالغ فيها"

فاديا الصليبي
مزينة الشعر Laetitia Guenaou: "بساطة المرأة الغربية مبالغ فيها"
مزينة الشعر Laetitia Guenaou: "بساطة المرأة الغربية مبالغ فيها"
A+ A-

مزينة الشعر ليتيسيا غوينو أحبت مهنة تزيين الشعر مذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، فدرست أصول هذا الفن في أحد المعاهد المعروفة، وبدأت بالابتكار والابداع الى أن ذاع صيتها فتبوأت مركزا مهماً في نقابة مزيني الشعر الفرنسية – القسم الفني. وتعاونت مع العديد من مصممي الأزياء المعروفين ومن بينهم "ايف سان لوران" ولديها فروع في بولندا والبرازيل. للشرق الأوسط أهمية كبيرة عندها لذلك فهي مدركة لعمق شخصية المرأة العربية وبيئتها. عن المرأة الشرقية تقول:"انها متطلبة وتهتم كثيراً بمظهرها"، أما عن المرأة الغربية فتقول:"انها تميل الى البساطة المبالغ فيها".


مهنتها


اختارت ليتيسيا غوينو أن تكون مزينة شعر لأن هذه المهنة تحمل الكثير من الفرح والسعادة، ولا سيما للمرأة التي تسعى دائماً لتحسين مظهرها وابراز نقاط الجمال فيه. لذلك فهي تعتبر هذه المهنة فناً أيضاً، إذ إنها من خلال مظهر المرأة وشخصيتها تحدد "يتيسيا مقومات القَصة واللون والتسريحة، فبرأيها ليس كل شيء "على الموضة" بحذافيره يليق بالمرأة.


القسم الإبداعي


تعمل ليتيسيا منذ سنوات في القسم الابداعي لنقابة مزيني الشعر الفرنسية، وفي كل موسم تقدم أبرز التسريحات الفنية والقصات وهي تتقاسم مع زملائها التطور والتقدم. فهي جمعت بين التقنية والابتكار، اذ هما خطان متوازيان لا بد من اعتمادهما للوصول الى الابداع. ورغم أنها تتمتع بشخصية رومنسية حساسة الا أنها تعتمد على خطوط خارجة عن المألوف في تسريحاتها، وهذا نابع عن عشقها للتطور وحسها الابداعي العالي.


المرأة الشرقية


تقول إن المرأة الشرقية تهتم كثيراً بمظهرها وتعتني بشعرها، لكنها تكره الشعر القصير وتصر على ابقاء شعرها طويلاً. وهي تعلق على هذا الأمر بالقول "أنا أتفهم هذا الأمر، فنوعية شعر المرأة العربية جميلة لا سيما وانه كثيف ويضفي على مظهرها الكثير من الأنوثة". وهي أي ليتيسيا تلجأ الى اعتماد الألوان الدافئة للصبغات التي تناسب لون بشرتها السمراء وتحاكي عينيها الغامقتين اللتين تعبران عن شفافية كما تعكسان بريقاً خاصاً.


التقنيات الحديثة


تؤكد ليتيسيا غوينو أن التقنية البرازيلية الحديثة لتمليس الشعر هي الأكثر رواجاً حالياً، فهي تجعل من الشعر المجعد مالساً وناعماً وسلساً لمدة تستغرق الستة أشهر. وهناك تقنيات اخرى تساهم في لمعان الشعر وتغذيته لكي يزيد حجمه وبخاصة للواتي يشكين من ضعف البصلة.


قصات وتسريحات الشتاء المقبل


برزت في مجموعة التسريحات والألوان والقصات التي أطلقتها غوينو الألوان الترابية الدافئة مع خصل براقة تميل الى الأشقر بالدرجة الأولى، ثم اللون الماهوغاني واللون الأشقر الكلاسيكي. وكان للغرة وللطيات العريضة دورهما في القصة والتسريحة الطويلة والمتوسطة، وهناك تسريحات وقصات تعتمد على غرة ومربع زائف حيث تترك القصة على سجيتها وقصة المربع الكلاسيكي مع غرة طويلة مشذبة ومسرحة الى الأمام مع كل الشعر. نلاحظ قصة قصيرة أخرى مسرحة الى الوراء ومشذبة عند العنق وأخرى مربعة مع غرة كلاسيكية ومشذبة بشكل دائري على الوجه. أيضا لفت نظرنا تسريحة غريبة ترتكز على تقسيم الشعر عمودياً ولف الخصل على شكل أنابيب رائعة ابتداء من الفرق وحتى أسفل الشعر، ومن ثم تجميع خصل الأنابيب على جهة واحدة من العنق تزينها دبابيس بلاستيكية شفافة. هذا الموديل يعكس مدى قدرة ليتيسيا غوينو على الخروج من الكلاسيكية التقليدية للتسريحات.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم