عون: نرفض فيتو على "حزب الله" في الحكومة الجديدة وان لم يدخل فيها فلن ندخل أيضاً\r\n

أعلن النائب ميشال عون رفضه أي فيتو على "حزب الله" في الحكومة الجديدة قائلاً: "إن لم يدخل حزب الله في الحكومة فلن ندخل الحكومة نحن أيضا". وأكد أن التفاهم الاستراتيجي مع المقاومة لن يتغير غير أنه يوجد ملفات داخلية يجب أخذ مواقف حاسمة منها، مضيفاً: "حرب تموز 2006 توازي حرب وجودية للبنان ولاسيما للطائفة الشيعية، ونشكر السيد نصرالله على قوله انه مديون لنا".

عون وفي حديث لـ"إذاعة النور"، أعلن انه من الممكن أن يحضر نواب التكتل الجلسة العامة في مجلس النواب وذلك حسب جدول الاعمال، وقال: "يريدون تحجيم فريقنا السياسي في الحكومة في حين أنّه يجب أن نتمثّل بما يعادل 11 أو 13 وزيراً". واعتبر أن شروط رئيس الحكومة المكلّف مستحيلة، مستبعداً تشكيل حكومة حالياً.

من جهة أخرى، رأى عون ان أحداث عبرا بينت بعد انتهائها أن أولئك المنتقدين للجيش اليوم كانو متلاحمين مع الأسير وداعمين له، وقال: "يبدو أن الفئة المنتقدة للجيش أضحت كشهود يهوى تنتقد الجيش والمقاومة فمن سيحمي الوطن إذاً؟".

وأضاف: "اتهموا الجيش بالتحالف مع حزب الله واتهموا حزب الله بالقتال بهدف واحد هو رأس الحزب"، مشدداً على أنه لا يمكن للجيش إلا أن يكون حليف الوطن وعندما يقوم بواجبه يتحصن ضد التدخلات السياسية.

واشار عون الى ان أحداث عبرا هدفت لإشعال فتنة سنية شيعية لإقحام "حزب الله" في حرب داخلية، معتبراً أن "الأسير هو الذي فرض معركة عبرا وكان أول الخاسرين هو وداعميه". ورأى أن "صيدا بعد أحداث عبرا هي سيناريو وحيد، متوقعاً حدوث تفجيرات متنقلة مقلقة نافياً حصول حرب داخلية".