الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

5 أهداف على كلّ أسرة تحقيقها مع نهاية العام 2016

المصدر: "النهار"
5 أهداف على كلّ أسرة تحقيقها مع نهاية العام 2016
5 أهداف على كلّ أسرة تحقيقها مع نهاية العام 2016
A+ A-

انها اهداف من شأنها في حال تحققت أن تقرّب المسافات بين العائلة الواحدة، رغم أن تحقيقها لا يحتاج سوى للقليل من التنظيم والاهتمام.
اليكم أبرز 5 أهداف أسرية لا بدّ من التفكير في تحقيقها مع نهاية العام 2016.


ـ قضاء ليلة عائلية أسبوعياً أو شهرياً: عندما يبلغ الأولاد سن الرشد، نظام العائلة يتغيّر، ويصبح من الصعب ايجاد وقت فراغ يقضونه مع عائلتهم، على عكس مرحلة الطفولة حيث ان الارتباط بين الطرفين يكون بشكلٍ يوميّ. ان اختيار ليلة لقضائها الى جانب العائلة بشكلٍ اسبوعي او شهري دون القيام بأي نشاط، هي مفتاح الحلّ دون اي شك. هذا ما يسمح لنا بمدّ جسور التواصل بيننا والاجتماع تحت سقف عائلة واحدة ووضع هواتفنا الذكية جانباً. ومن الأفكار المقترحة لقضاء هذه الليلة، يمكن تناول البوشار أو الاجتماع حول لعب الورق او الالعاب الاجتماعية او ربما اطلاق العنان للهزل والمرح. لا فرق. المهم هو أنكم مجتمعون.


ـ قضاء فترة المساء على طاولة العشاء الى جانب الأسرة يومياً اذا كان ذلك متاحاً: ان هذه الخطوة تساهم في تحقيق وحدة العائلة بشكلٍ دائم. يمكن تفهّم مسألة أن الأطفال في عمرٍ صغير من الصعب عليهم الاجتماع معكم على طاولة واحدة نظراً لاعتبارات عديدة منها حاجتهم الى تناول الغذاء بأسلوب ومواقيت مختلفة. الا أنه، خلال مرحلة المراهقة، لا بد لهذا السلوك أن يتغيّر وان تجتمع العائلة ليلاً على طاولة العشاء وتبادل الافكار والآراء والهواجس.


ـ تخصيص وقت للتباحث في المشاكل العائلية: نقصد بذلك، مناقشة القضايا الأسرية المهمة، التي لا بد من التفكير بحلول وصيغ جليّة لها، او ربما تخصيص وقت لتوثيق علاقة أولادكم بالله من خلال شرح التعاليم السماوية وحثّهم على كيفية عمل الخير والابتعاد عن السلبية قدر المستطاع. هذا ما يوثّق علاقة الأولاد بأهلهم من ناحية اولى، ويجعلهم أقرب من اتباع السلوك الحسن في فترة مراهقتهم، ويخفف من وطأة تمرّدهم ويجعلهم يقاربون المسائل الحياتية من زاوية بسيطة، بدلاً من تعقيد الأمور.


ـ اقامة مشروع لخدمة المجتمع: على الأقل لا بد من تفعيل مشروع واحد في السنة لخدمة المجتمع يتشارك فيه جميع أفراد العائلة دون استثناء. هناك العديد من الخيارات المختلفة لهذا النشاط. المهم هو العثور على المشروع الذي ينسجم مع أهواء العائلة، ويخدم من هم أقلّ حظاً أو الأكثر حاجة الى المساندة. انه هدفٌ عظيم، أن يسعى أفراد الأسرة الى خدمة الآخرين. هذا ما يعزّز تماسك العائلة ويوثّق الروابط فيما بينهم، ويبعدهم عن الأعمال السيئة.


ـ جدولة المواعيد ومواقيت العمل: انها خطوة تنظيمية تساهم في اعطاء صورة واضحة عن أوقات الفراغ التي يمكن قضاؤها الى جانب العائلة. واذا كانت الحياة المهنية غير منظمة، هذا يعني ان الحياة الاسرية ضائعة. التنظيم هو اساس الحصول على السعادة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم