الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الاسير حضر ذكره في محاكمة حبلص ... ماذا اخبر المحكمة عنه؟

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
الاسير حضر ذكره في محاكمة حبلص ... ماذا اخبر المحكمة عنه؟
الاسير حضر ذكره في محاكمة حبلص ... ماذا اخبر المحكمة عنه؟
A+ A-

كان الشيخ احمد الاسير حاضرا ذكره خلال محاكمة الموقوف الشيخ خالد حبلص امام المحكمة امس برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي فادي عقيقي، وذلك اثناء وجود الشيخ احمد الاسير في طرابلس ثم في بلدة بحنين في قضاء المنية-الضنية بعد خروجه من عبرا اثر انتهاء الاحداث التي حصلت فيها،.واستهل رئيس المحكمة بسؤال حبلص عن دوره في ايواء الاسير . فشرح رجل الدين،امام منصة الاستجواب بعباءته الباج وكفي يديه الملتصقين تحت فوهة مكبر الصوت ، انه نقل الاسير وعددا من التابعين له من باب التبانة حيث اقام امام مسجد بلال بن رباح في آخر تلك المنطقة الى منزل امًنه له في بحنين بطلب من هيئة العلماء المسلمين طلبت منه بعد تفجيري المسجدين في طرابلس وعشية الخطة الامنية في باب التبانة وجبل محسن "تأمين مكان آمن له لحين انتهاء الخطة الامنية ". وخالف حبلص ما ورد في التحقيق الاولي لجهة تشكيله مجموعات عسكرية رغم اقراره بوجود مجموعات حينذاك "تشكلت قبل احداث بحنين لحماية امن المساجد وتنظيم السيارات "، معرجا على لقائه اسامة منصور الذي قضى في تبادل اطلاق نار مع دورية امنية اثناء محاولة توقيفه بعد انفضاض ذلك الاجتماع الذي سعى اليه حبلص لمفاتحة منصور في موضوع العسكريين الذين كانوا محتجزين لدى جبهة"النصرة" وكان منصور معروفا بعلاقته بها. وابلغه في ذلك اللقاء ان علاقته بها انتهت منذ اشهر. ووقتذاك اوقف حبلص الذي كان يحوز اخراج قيد مزورا باسم هيثم قبوط وآخر بإسم هيثم خضر.لم يحتاج الى ابرازه على الحواجز التي مرَ عليها بعد تغيير ملامح وجهه بتغيير شكل انفه ولون شعره وحلق لحيته.
وسئل عن افادته الاولية لجهة تنسيقه مع كل المجموعات المسلحة لتصبح المنطقة الشمالية مثل الضاحية الجنوبية .نفى حبلص تناوله هذا التفصيل في مراحل التحقيق معه، مقرا بالتنسيق مع طارق خياط على صعيد الاعتصامات التي كانت تحصل ميدانيا.اما"ابو خالد" فهو من الاشخاص الذين انتقلوا مع الاسير الى بحنين" بطلب من الهيئة الدينية نفسها "لانهم غير قادرين على تحملهم في طرابلس على اساس ان يعودوا اليها بعد هدوء الوضع الامني وحصل اشكال بحنين" مع دورية للجيش . واعترف حبلص بدعوته الى قطع الطرقات في البلدة لفك الحصار عن منطقة الاسواق في طرابلس لكن مندسين دخلوا على الخط واستغلوا الامر بهدف استدراجي الى المشكل في وقت الشباب حتى الآن لم يسجل اي حادث لهم مع الجيش، مؤكدا،في حضور وكيله المحامي حسين موسى، ان "خطبه لم تكفر الجيش يوما ولم تدع الى الانشقاق عن الجيش او مقاتلته انما دعت الى رفع الظلامة وتطهير المؤسسة العسكرية من مندسين ما بفسح في المجال لحصول مشاكل بين الشباب والعسكر"، مشيرا الى ان الداعشي الملاحق نبيل سكاف كفره وسمع كلاما انه كان في المحلة مع مرتدين لباس داعش الاسود . وعرج على احراق مخيم للسوريين في البلدة اثر اشكال بحنين.
وادلى الموقوف خالد كعوش ان "ابو خالد" احضر المهندس الزراعي ايمن الملقب "ابو الياس" الى ارض زراعية في بلدة قعبرين بعد شهر او شهر ونصف من حضور "ابو خالد" الى بحنين .واحضر"ابو الياس" معه مادة الاسيد التي تستعمل في الزراعة وارتاب من "بقائه وحيدا في غرفة موجودة في الارض الزراعية ومنعي من الدخول اليها".وطلب منه المغادرة .وتوقف المتهم عند الحاح المهندس عليه عدم اخبار حبلص بأمره.
وسأل القاضي عقيقي الموقوف حبلص فأجاب ان"ابو خالد" عرَفه على "ابو الياس" وانه من صيدا ولديه خبرة.وقال لي الاسير "فيك تستفيد منه في حال اردت، مضيفا انه امضى ثلاث جلسات مع شباب دربهم لشؤون المسجد.
وكيف تسلم الاسير قال حبلص" من "ابو حذيفة" كلش في طرابلس قرب نهر ابو علي مع عائلته ولاحقا بعد ثلاثة اسابيع لحقه الاشخاص الذين كانوا معه، بطلب من امين سر هيئة العلماء المسلمين في طرابلس وبتكليف منها بعدما كانت نقلته من صيدا ووضعته في طرابلس، مكررا ان الاسير دفع مالا على مراحل حتى وصل حوالى مئة الف دولار بدل اقامته ومأكله وايجار المنازل التي اقام فيها وشراء سيارة اسعاف للمسجد فضلا عن شراء قطع اسلحة ، متوقفا عند شيوع هذه التجارة في تلك الاثناء في طرابلس وتعاطاها حتى بائع الخضر على العربة.


تفجير موكب "حزب الله"
ثم حوكم الموقوف السوري حسام دياب ابو حلق في ملف آخر المتهم مع مواطنه محمد يوسف الذي يحاكم غيابيا بتهمة الانتماء الى تنظيم"داعش" وتفجير عبوات ناسفة في موكب "حزب الله" في تعنايل تاريخ 10/6/2013 ما ادى الى اصابة عدد منهم. ومحور الملف رسالة نصية ضبطت على هاتف خليوي كان يحمله حلق الذي قال انه تابع لجمعية يتولى من خلالها نقل الجرحى من السوريين المسلحين الى المستشفيات لمعالجتهم.وهذه الرسالة النصية مرسلة من "ابو يزن" تاريخ 11/6/2013 ، افاد المتهم انها مرسلة الى رفيقه في العمل "ابو العز" وهو فواز عواد يسأله فيها عن عملية تعنايل. وقاطعه رئيس المحكمة قائلا" اجبته في تلك الرسالة انهم كثر. اكثر من فان وسيارة ". فقاطعه المتهم بدوره وقال" الرسالة غير موجهة لي، هي موجهة الى "ابو العز" في المجموعة الطبية معنا" بدليل انها بدأت بعبارة" مرحبا "ابو العز".. واضاف ان الاخير اصيب بسرطان الكبد. مشيرا الى انه يحمل هاتف المجموعة كل من العاملين فيها الى جانب هاتفهم الخليوي. وذكر انه سبق ان نفذ عقوبة سجن على مدى عامين في قضية اسلحة تتضمن 200 صاعقا وفتيل ونحاس وقذائف قناصة وغيرها كان عمار ل اوصى تاجر السلاح عامر حمدان عليها لنقلها الى الزبداني في سوريا.واختلفا على المال وطلب مني عمار ان احل المشكلة .وحوكم بهذا الملف ايضا عامر واسامة حمدان ايضا .وقضى الحكم بتبرئتي.نافيا الانتماء الى اي تنظيم ارهابي .وقال انه كان في السجن عندما نشأ"داعش" وجبهة "النصرة".
واستفسر رئيس المحكمة من المتهم عن اتصال هاتفي قال المتهم ان فواز اجراه في اليوم الاول بعد التفجير. وذكر في هذا الاتصال ان عمار وراء تفجير تعنايل وهو مقرب من تنظيم مسلح

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم