بلدية صيدا تقرر منع البسطات المخالفة داخل اسواق صيدا التجارية

قصة انتشارالعربات الثابتة والمتحركة، ووجود البسطات على الارصفة وداخل الشوارع في اسواق صيدا التجارية وبعضها يساهم فيه اصحاب المحال انفسهم، مثل قصة ابريق الزيت، لا يكاد يمر شهر او اكثر على قيام بلدية صيدا بالتعاون مع القوى الامنية على منع العربات والبسطات المخالفة حتى يعود اصحابها الى اماكنهم المعتادة بحجة ان الاوضاع المعيشية والاقتصادية صعبة.

وبعد تزايد هذه البسطات والعربات وتلقي البلدية العديد من الشكاوى من اصحاب المحال والمؤسسات التجارية في اسواق صيدا، اتخذت قرارا جديدا بقمع كل المخالفات بدءا من صباح غد الثلثاء، ووجهت تحذيراً الى كل مخالف بمصادرة البسطات والعربات وتحرير محاضر ضبط في حق المخالفين.
وعشية بدء تطبيق القرار، جال رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي يرافقه رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف داخل اسواق صيدا بمواكبة قوة من عناصر قوى الامن الداخلي بأمرة الرائد رمزي الحاج.
وخلال الجولة وجه السعودي والشريف تحذيراً الى صحاب البسطات المخالفة بأنه سيتم منعها بدءاً من صباح الثلثاء، وتطبيق القوانين المرعية بما فيها سحب البسطات وتحرير محاضر ضبط في حق المخالفين. كما حرص السعودي على إزالة بعض البسطات المخالفة بنفسه من الشوارع ومن أمام المحال.
وقال السعودي: "تلقينا العديد من الشكاوى من الجميع ان السوق التجاري يوجد فيه فوضى كثيرة اولا المحال تحتل الشوارع ويعتبرون ان الشارع امام المحل تابع للمحل. والحقيقة أننا نسمح وبالإتفاق مع جمعية التجارة ببسطة 60 سم أمام المحل، وكل بسطة مخالفة سيتم تحرير المحضر في حق صاحبها ومصادرة البضائع. والهدف من الجولة اليوم لتحذير أصحاب المحلات المخالفة".
وقال الشريف: "هذه الخطوة كانت منتظرة منذ فترة طويلة وسابقا جرت محاولات عدة في الاسواق التجارية لمنع هذا الوضع المتفاقم اكثر من اللازم. اليوم لاحظنا بأن وضع بعض الشوارع مؤسف ولا سيما شارع الشاكرية تحديداً".
اضاف "بالنسبة الى دخول السيارات لا نستطيع اقفال المنطقة كلها، ونريد إدخال السيارات لأنها رغبة التجار وهذا اتفاقنا مع رئيس البلدية ان يبقى شارعي الاوقاف وفخر الدين سالكين للسيارات لهذه المنطقة التجارية مع تأمين مواقف على جهة اليمين وهذا اتفقنا عليه. نحن نتعاون مع البلدية الى اقصى الحدود من اجل مصلحة القطاع الاقتصادي - التجاري في المدينة، ومن اجل ان تكون صيدا مدينة تعج بالحياة وستكون من احلى المدن اللبنانية، ونحن نريد المحافظة على هذا الانجاز الذي تم بمشروع كبير، بالنسبة الينا كمدينة صيدا علينا بأن نحافظ عليه ونستثمر هذا العمل الذي هو تأهيل البنى التحتية.