الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

"قوات سوريا الديموقراطية" أعلنت بدء الهجوم على الرقة \r\n التنسيق مع الائتلاف الدولي واستبعاد أي دور تركي

المصدر: (و ص ف، رويترز)
"قوات سوريا الديموقراطية" أعلنت بدء الهجوم على الرقة   \r\n التنسيق مع الائتلاف الدولي واستبعاد أي دور تركي
"قوات سوريا الديموقراطية" أعلنت بدء الهجوم على الرقة \r\n التنسيق مع الائتلاف الدولي واستبعاد أي دور تركي
A+ A-

تحدثت "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، وهي تحالف فصائل عربية وكردية سورية تدعمها واشنطن، أمس عن بدء معركة تحرير الرقة، المعقل الابرز لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا.


صرحت الناطقة باسم الحملة التي أطلق عليها "غضب الفرات" جيهان شيخ أحمد في مؤتمر صحافي عقد في مدينة عين عيسى على مسافة 50 كيلومترا شمال مدينة الرقة: "اننا في القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية نزف لكم بشرى بدء حملتنا العسكرية الكبيرة من أجل تحرير مدينة الرقة وريفها من براثن قوى الإرهاب العالمي الظلامي المتمثل بداعش".
واوضحت ان العملية بدأت ميدانياً مساء السبت مع "تشكيل غرفة عمليات +غضب الفرات+ من اجل قيادة عملية التحرير والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال".
واضافت ان "30 ألف مقاتل سيخوضون معركة تحرير الرقة... ستتحرر الرقة بسواعد ابنائها وفصائلها عرباً وكرداً وتركماناً، الأبطال المنضوين تحت راية قوات سوريا الديموقراطية... وبالتنسيق مع قوات الائتلاف الدولي".
وشاهد مراسل لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" في المكان عشرات المقاتلين المسلحين على متن سيارات عسكرية قالوا إنهم يتجهون نحو الجبهة.
ويسيطر "داعش" منذ كانون الثاني 2014 على مدينة الرقة، ومنذ آب من العام ذاته، على محافظة الرقة الغنية بالحقول النفطية والقطن والقمح. وخسر العام الماضي مناطق في المحافظة أبرزها تل ابيض وعين عيسى اللتان سيطر عليهما الاكراد.
وسجل الهجوم على الرقة بعد يومين من دخول القوات العراقية مدينة الموصل، آخر معاقل الجهاديين في العراق، في اطار هجوم واسع بدأته قبل ثلاثة أسابيع بدعم من غارات الائتلاف الدولي.
وتعد الرقة والموصل آخر أكبر معقلين للتنظيم الذي مني منذ اعلانه "الخلافة الاسلامية" على مناطق سيطرته في سوريا والعراق في حزيران 2014، بخسائر ميدانية بارزة.
ومنذ تشكيلها في تشرين الاول 2015، نجحت "قوات سوريا الديموقراطية" التي تضم نحو 30 ألف مقاتل، ثلثاهما من الاكراد، بدعم من الائتلاف الدولي، في طرد "داعش" من مناطق عدة كانت آخرها مدينة منبج في آب الماضي.
وأشار مصدر قيادي في "قوات سوريا الديموقراطية" التي تتلقى دعماً لوجستياً وعسكرياً من الائتلاف الدولي الى "وصول قرابة 50 مستشاراً وخبيراً عسكرياً أميركياً موجودين ضمن غرفة عمليات معركة الرقة لتقديم مهمات استشارية والتنسيق بين القوات المقاتلة على الارض وطائرات الائتلاف الدولي".
وأكدت "قوات سوريا الديموقراطية" الاحد مجدداً عدم وجود أي دور تركي في العملية. وصرح الناطق العسكري باسمها طلال سلو في اتصال هاتفي: "اتفقنا بشكل نهائي مع الائتلاف الدولي على عدم وجود أي دور لتركيا أو للفصائل المسلحة المتعاونة معها في عملية تحرير الرقة". وقال ان "دفعة أولى من الاسلحة والمعدات النوعية بينها أسلحة مضادة للدروع وصلت تمهيداً لخوض المعركة".
وأقر سلو بأن "المعركة لن تكون سهلة وستحتاج الى عمليات دقيقة وحذرة، كون تنظيم داعش سيعمد الى الدفاع عن معقله الرئيسي في سوريا، لادراكه ان سيطرتنا على الرقة تعني نهايته في سوريا".
وأعلن مسؤولون غربيون في الاسبوعين الاخيرين الاستعداد لعزل "داعش" في الرقة.
وقال وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر بعد اسبوع من بدء عملية الموصل، إن فكرة شن عمليتين متزامنتين في الموصل والرقة "جزء من تخطيطنا منذ فترة طويلة"، مرجحاً بدء الهجوم "في الاسابيع المقبلة" بالتعاون مع "قوات محلية فاعلة ومتحمسة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم