القبيات احتفلت بانتخاب عون: "عصارة نضال 28 عاماً تجلت بلحظات من الفرح"

شهدت ساحة بلدة #القبيات احتفالاً شعبياً حاشداً ابتهاجاً بانتخاب الجنرال ميشال #عون رئيساً للجمهورية، بحضور النائب السابق وجيه البعريني وشخصيات سياسية وفاعليات حزبية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد كبير من مناصري "التيار الوطني الحر"، توافدوا من مختلف القرى والبلدات العكارية حاملين صور الرئيس عون والأعلام اللبنانية والبرتقالية.

وبعد النشيد الوطني، توالى على الكلام كل من رئيس هيئة التيار في القبيات أنطوان خوري، رئيس بلدية شدرة سيمون حنا، رئيس بلدية القبيات عبدو مخول عبدو، رئيس بلدية وادي خالد نور الدين الاحمد، رئيس هيئة "التيار الوطني الحر" في عكار طوني عاصي، ومنسق حزب القوات اللبنانية في القبيات المحامي جان شدياق ورئيس بلدية جوار الحشيش في منطقة بيت جعفر ياسين علي جعفر الذين أجمعوا على أن انتخاب الرئيس عون لحظة تاريخية، وآملين بأن تعمّ المصالحات وان يخطو لبنان خطواته الاكيدة نحو الاستقرار والامان.

كلمة "الوطني الحر"، ألقاها عضو المكتب السياسي جيمي جبور، وقال فيها: "انه ليوم في التاريخ لا بل انه لتاريخ في يوم، عصارة نضال 28 عاما تجلت في لحظات من الفرح الممزوج بالدموع استرجعت سنين طويلة لمسيرة بدأناها في تسعينات القرن الماضي يومها كان الرئيس عون متمرداً منفياً ومعزولاً، وكنا نحن تيار ميشال عون منبوذين ومطاردين وملاحقين لا يجرؤ احد على التكلم معنا او مصادقتنا. يومها لم يكن من أفق للنضال كان نفقاً مظلماً طويلا او ربما نضالاً عبثياً، ولكننا ابقينا الشعلة مصاءة وحافظنا على قضية السيادة والاستقلال".

وتابع: "في زمن ضاعت معه معاني الاستقلال، يومها كان الجنرال يدعونا للحفاظ على القضية والتمسك بها. ويوم عاد ميشال عون ظننا لوهلة ان الحق عاد واصبحت الطريق معبدة، لكن الطريق بقيت طويلة ومليئة بالاشواك والأفخاخ".

وأضاف: "يختزل الجنرال في مسيرته كل معاني التضحية والصبر والترفع، ميشال عون بقي وفياً، ووصوله الى رئاسة الجمهورية يشكل تتويجاً لنضال آلاف المناضلين وتعويضاً عن دموع آلاف الامهات وانتصاراً لدماء الاف الشهداء ولامهات الشهداء ووفاءً لتضحيات المناضلين ولقضية اصبحت ملاصقة لاسمه ووجوده فاصبح هو القضية ووصوله لا يعني لنا وصول جماعة او حزب لسدة الرئاسة. انها اللحظة التي نعتبرها تعويضاً عن كل التعب والخسارة والالم والغضب والحسرة التي عشناها طول السنين الماضية".

واختتم المهرجان بالمفرقعات النارية وحلقات الدبكة على وقع أغانٍ وطنية خاصة بالتيار الحر.