الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عصام فارس عاد إلى لبنان وسيلتقي عون... هل يبقى؟

المصدر: "النهار"
عكار- ميشال حلاق
عصام فارس عاد إلى لبنان وسيلتقي عون... هل يبقى؟
عصام فارس عاد إلى لبنان وسيلتقي عون... هل يبقى؟
A+ A-

عاد النائب السابق لرئيس الحكومة #عصام_فارس الى لبنان ليل امس قادما من لندن، ترافقه زوجته السيدة هلا ونجلاه نجاد وفارس، بعد غياب استمر زهاء 12 عاماً، منذ ان اعلن اعتزاله السياسة حينها، الا انه فعليا لم يغب يوما عن الحراك السياسي، فكان متابعا لادق التفاصيل التي عبر بها لبنان طيلة هذه الفترة، مجريا الاتصالات وملتقيا للعديد من المرجعيات السياسية اللبنانبة والعربية والدولية، ذلك ان همه كان ولا يزال هو استقرار لبنان وامنه وامان ابنائه، وجل امانيه ان يرى لبنان يعبر الى بر الامان، ذلك ان مسار درب جلجلة المعاناة اللبنانية طال وآن الاوان لشعبه العيش بهناء، مطمئنا الى حاضره ومستقبله ومستقبل ابنائه.


وعصام فارس الذي لم يغب يوما عن الوقوف الى جانب ابناء منطقته #عكار ومساهماته في المشاريع الضخمة التي تحققت وعجزت الدولة عن تحقيقها يوما، ليست بخافية على احد، حتى إن تنكر لها البعض، الا انها تبقى شاهدة على العطاء الذي قدمه فارس على مدى سنين، ولا يزال في عكار ومختلف المناطق اللبنانية، وهو طالما ابدى الاستعداد لتقديم المزيد وكل ممكن في سبيل نهوض هذا البلد.


ولعل حضور فارس اليوم الى لبنان، وإن لمناسبة تهنئة العماد ميشال #عون لانتخابه رئيسا للجمهورية، حيث من المتوقع ان يزور قصر بعبدا ظهر اليوم ترافقه عائلته ليستبقيهم الرئيس عون على الغداء، الا ان مراقبين ومتابعين يعولون كثيرا على نتائج اللقاء الذي سيجريه فارس مع الرئيس عون، اذ على هذه النتائج سيبنى فارس قرار العودة الى الحياة السياسية، خصوصاً ان امكان إقرار قانون انتخابي عصري يحاكي لغة الناس ويؤمن حُسن التمثيل لكل الناس، كان ويبقى في صلب الامنيات التي طالب بها فارس لوضع الحياة الديموقراطية والسياسية على السكة الصحية لخلاص لبنان، الذي تراكمت فيه وعليه الازمات، ولربما آن اوان البحث عن حلول ناجعة لها لرسم صورة مشرقة لوطن تحوطه كل انواع الشرور.


في الخلاصة، اذا بقي فارس في لبنان ولم يغادره اثر هذا اللقاء، فهذا برأي بعض المتابعين سيكون مؤشراً ايجابيا للغاية، وأمر لا بد انه سيُسعد كثيرين من القيادات السياسية المعنية، كما الكثيرين من ابناء عكار الذين لا يزالون يحفظون الودّ والحب لفارس الذي شكل على الدوام مرجعيتهم، وهم لطالما ناشدوه العودة اذ يرون بعودته بارقة امل لنهوض لبنان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم