لقاء توجيهي لطلاب "العربية المفتوحة": التعليم يشهد تحوّلات دراماتيكية

نظمت #الجامعة_العربية المفتوحة لقاءً توجيهياً للطلاب الجدد في حرمي الجامعة بدارو وانطلياس وتوجهت رئيسة الجامعة في لبنان البروفيسور فيروز فرح سركيس الى الطلاب بالقول، ان "لبنان اليوم اكثر من اي وقت مضى هو في أمس الحاجة الى الكفاءات وليس الى حملة شهادات، وسوق العمل في لبنان مع الاوضاع الاقتصادية اصبح ضيقاً والمنافسة اكبر كذلك السوق العربية حيث يتوجه قسم من الشباب اللبناني للعمل اصبحت المنافسة هناك اكبر ايضاً. لذا عليكم اخذ الدراسة بجدية كي تكونوا مسلحين بالكفاءات المطلوبة".

وتابع: "إن التعليم العالي في العالم يشهد تحوّلات دراماتيكية؛ فإيجاد الحلول لتطوّر المجتمعات يتطلب التمتع بالمعرفة العميقة للتكنولوجيا وإمكاناتها وبالوعي للعولمة حيث العمل لا يحدّه المكان، لذا هنالك متطلبات في التعليم العالي لتأمين المعرفة الضرورية للطلاب للقيام بما هو مطلوب منهم.
فالجامعة أُنشأت من اجل هذا الهدف اي تقديم التعليم وضمان جودته عن طريق الاعتماد البريطاني والشراكة مع الجامعة البريطانية المفتوحة وبموجب هذا الاتفاق يدرس الطالب أحدث البرامج البريطانية وينال شهادتين واحدة لبنانية وأُخرى بريطانية، وبهذا يكون مسلّحاً بأهم الكفاءات.
وكون كفاءة الخريجين هي الهدف الأساسي والأهم للجامعة فقد قامت أخيراً بدراسة حول مدى رضى أرباب العمل عن خريجي الجامعة وتبيّن بأن هنالك رضى عالٍ عن كفاءة الخريجين".

وأضاف: "لقد أنشأت الجامعة هذا العام مركز التميّز للريادة في التعلّم والتعليم لتطوير مواد وطرق تعليمية تسهل على الطالب التمكّن من استيعاب أحدث المعلومات. ولا تستطيع أي جامعة القيام بتطوير برامجها ومواكبة التطوّر الإقتصادي إلا عن طريق الأبحاث، والجامعة العربية المفتوحة تفرض على الهيئة التعليمية القيام بالأبحاث، وهنالك مراكز أبحاث في الكليات المختلفة.

كما أن مواكبة التطوّر لحاجات سوق العمل تتطلب طرح إختصاصات متطورة لهذا كانت الجامعة العربية المفتوحة الجامعة الأولى في لبنان تقدّم إختصاص التحقيقات الجنائية في الإنترنت وتطوير الشبكات، الى جانب التكنولوجيا المتعددة الوسائط، كما طرحت إدراة المخاطر في التمويل؛ وخريجو الجامعة العربية المفتوحة رغم حداثة عمر الجامعة منتشرون على المستوى الإقليمي والبعض على المستوى العالمي حيث يتبؤون مراكز مهمة في شركات إقليمية وعالمية".

وختم: "اما على صعيد الدعم المالي للطلاب فإلى جانب دعم برنامج الخليج للتنمية الذي يغطي معظم نفقات الجامعة منذ انشائها والجزء الاكبر من الاقساط التعليمية فقد بدأ يقدم منذبروز الضائقة المالية لدى الطلاب برامج منح إضافية منذ ثلاث سنوات، وهذا العام وبالإضافة الى المنح السابقةسيقدم مبالغ إضافية لدعم الطلبة المحتاجين من لبنانيين وسوريين. كذلك وفي إطار مساهمة بعض الدول العربية فهنالك مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تعمل على مساعدة لبنان في البنى التحتية للتربية تقوم أيضاً بالمساعدة في التدريب وإعطاء منحاً دراسية لعدد من الطلبة السوريين".