الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

كيف علقت "الرهبانية المارونية" لـ"النهار" على "خروج" الأب طوني الخولي منها؟

المصدر: "النهار"
اسراء حسن
اسراء حسن
كيف علقت "الرهبانية المارونية" لـ"النهار" على "خروج" الأب طوني الخولي منها؟
كيف علقت "الرهبانية المارونية" لـ"النهار" على "خروج" الأب طوني الخولي منها؟
A+ A-

 عندما أطلّ الأب طوني الخولي العام الماضي على اللبنانيين في حلقة عنوانها "الأب طوني الخولي مع المسيح" عبر شاشة "أم تي في" مع الاعلامي إيلي أحوش، تسمّر المشاهدون أمام الشاشات بدافع الحشرية، فهم أرادوا التعرف على تفاصيل حياة فنان تخلّى عن الشهرة والمال وعالم الفن ووهب نفسه لحياة الرهبنة وخدمة الناس.


أشهر قليلة، عاد اسم الخولي من جديد حينما تم التداول بفيديو ظهر فيه وهو يؤدي أغنية "سواح" للفنان الراحل عبد الحليم حافظ في حفلة بكندا، ما دفع إلى التساؤل: "هل ترك الأب الخولي الرهبانية المارونية؟".


اليوم يعود التداول باسم الخولي، وتحديداَ بخبر خلاف نشب بين الأب الخولي ورئيس المدرسة المركزية وديع السقيم لأسباب مالية وإدارية، كما قيل إنه في إجازة في كندا في انتظار صدور قرار رهباني تمهيداً لفصله.


وفي مداخلة لرئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الاب عبدو أبو كسم عبر برنامج "للنشر" في قناة "الجديد" لفت إلى أنّ "الاب طوني الخولي طلب من الرهبنة أن تعفيه من نذوراته، ومن الحال الكهنوتية"، مشيراً إلى أنّ "الرهبانية تقوم بكلّ الترتيبات اللازمة لإتمام هذا الموضوع، بناء على رغبته وإرادته، وبالتالي لا يمكن الحديث عمّا يُسمّى الفصل". إلا أنّ مصدراً في الرهبانية اللبنانية المارونية قال لـ"النهار" أن "الأب الخولي لا يزال يدرس بعمق ما إذا كان سيكمل طريقه في الرهبانية أم لا"، مؤكداً أنّ الأخير "لم يقدّم أي طلب رسمي للخروج من الرهبانية ولم يصدر أي قرار عن رئاسة الرهبانية في هذا الخصوص". إلا أنه لم ينف وجود خلاف بين الأب الخولي ورئيس المدرسة المركزية، واجابته اقتصرت على أن سبب الخلاف يعود إلى "مسألة سلوكية رهبانية بحتة".


وعبّر المصدر عن امتعاض الرئاسة الرهبانية من الطريقة التي تم التعاطي فيها مع موضوع الخولي، لافتاً إلى أنّ الرئاسة غير ملزمة الردّ والدخول في مرحلة تبرير لما يحكى عبر الاعلام. ويقول ان "الأب الخولي هو راهب ككل الرهبان والموضوع الذي يجري التداول فيه رهباني بحت ولم يحصل في تاريخنا، وجل ما نريده هو وضع حد لموضوع يتعلق بالرهبانية، فالراهب الخولي لا يتميّز عن 320 راهباً موجودين في لبنان".


المصدر أكد نيته عرض الموضوع على الأمانة العامة في الرهبانية خلال اجتماعها ليصار إلى اصدار بيان توضيحي يوقف عملية التداول في هذا الموضوع على أنه مادة للتسلية.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم