اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رأى النائب #نضال_طعمة، انه "مرة جديدة تنشغل بعض الأوساط بمسار الديموقراطية والتنوع الحي، داخل البيت المستقبلي، حيث تشكل الأسس الوطنية التي أرساها الشهيد رفيق الحريري المنطلق لأي مسار، وإن تنوعت الآراء في بعض التفسيرات والمقاربات، تبقى رؤية الشيخ سعد ضامنة لبلورة البوصلة في إطار عملية تشاركية ديموقراطية تكاملية".
وقال، في تصريح: "أتفهم ظروف المعترضين على ترشيح العماد عون، وخاصة أننا كنا على ضفتين متقابلتين، ولكن الصحيح كذلك أننا كنا ندعو إلى العبور والتلاقي"، مؤكدا ان "المطلوب اليوم هو ألا يشعر أحد أنه انتصر على أحد، وأن نقدم جميعا التضحيات التي تساهم في إنقاذ لبنان، وهذا هو هاجس الرئيس سعد رفيق #الحريري".
وأضاف: "ولما كانت الحياة الديموقراطية توجب من جهة تنوع الآراء والنقاش، كما توجب الحد الأدنى من الالتزام من جهة أخرى، نرى من الطبيعي أن يعبر كل عن رأيه وقناعاته، وأن يبقى هامش الالتزام مفتوحا لخصوصيات قد يكون لها ما يبررها. من هنا نقول للشيخ سعد نحن معك لأننا شركاء في مسيرة بدأت على إيقاع الحرية وكرامة البلد، ومستمرون بإصرار على أن نبلغ مبتغانا معا".
وقال: "وتكاملا مع هذا الهاجس نأمل من العماد ميشال عون أن يكرس الخطاب الوفاقي، الخطاب المطمئن، وأن يعبر عن إدراكه أن الخطاب الذي يتحدث عن انتصار خيار على خيار في البلد يسيء أولا إلى دوره الرئاسي في البلد".
وختم: "فلنؤسس معا لعبور هادئ، آمن، وصحي، سامحين للبلد أن يلتقط فرصة حقيقية نعول أنها ستحميه حتما من انهيارات اقتصادية، وستعيد العمل إلى المؤسسات، لنستفيد من ثرواتنا المهددة لا سيما النفطية، مكرسين شراكة حقيقية بعيدا عن منطق الاستقواء، بعد أن استنفدت كل الفرص الحقيقية والواقعية والعملية لملء الشغور الرئاسي، وأملنا أن يدرك هذا البلد خشبة خلاصه، فقد آن لهذا الشعب أن يتنفس ويستعيد ثقته ببلده مطمئنا إلى مستقبل الأجيال الآتية، وفقنا الله إلى ما فيه خير البلاد والعباد".
