عادات عليك اتباعها لتكون أكثر إرتياحاً في العمل

في المكتب، بين الإجهاد والتعب، يستسلم الفرد بسرعة للعادات السيئة. وفي حياتنا اليومية يؤثر الأمر تماماً على صحتنا النفسية والجسدية. " العقل السليم في الجسم السليم" هذا هو المثل الذي نرتئي الوصول إليه. في الواقع اعتناء الفرد بنفسه ليس سهلاً عندما يقضي معظم وقته وراء شاشة الحاسوب، ويشرب أكواباً من القهوة ويتناول عدداً من أقراص الشوكولاتة لكي يبقى نشيطاً ومستيقظاً. لذلك نقدم لك نصائح لتكون مرتاحاً وأكثر سعادة وإنتاجية في العمل وفقاً لموقع Terrafemina:

• تناول وجبات صحية خفيفة: مع التوتر الذي يحاوط أوقات العمل والتعب الذي يرافقه تراك تستسلم لشراء الشوكولاتة أو أكواب القهوة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر. وبما أن الوقاية خير من قنطار علاج عليك أن تتجه إلى تناول الوجبات الصحية الخفيفة. ضع بجانب حاسوبك حفنة من اللوز وعدداً من حبات الفاكهة الطازجة أو تلك المجففة.

• احضر طعامك إلى المكتب: يحتوي المشرب في المؤسسة على أطعمة مسيئة لنظامك الغذائي. تجد الأطعمة المحتوية على السكر لا سيما تلك المالحة وتغيب الخضراوات والفاكهة. تناول الطعام خارج المؤسسة ليس بالفكرة الجيدة. لهذا لا تتردد بتحضير طعام الغداء الخاص بك مسبقاً. يساعدك الأمر على الاقتصاد في مصروفك لا سيما اختيار نوعية الطعام الذي تريد تناوله وكميته.

• ممارسة الرياضة: بدلاً من أن تجلس طوال النهار على كرسي المكتب حاول التحرك قليلاً. لا مانع من الوقوف إذا كنت تتصفح البريد الإلكتروني أو تفرز الملفات. هذا سيزيد من طاقتك. عليك إرجاع الكرسي إلى الوراء، هذا جيد بالنسبة إلى العضلات وسيجنبك من الشعور بالتعب وبآلام الظهر والرقبة عندما تعود مساءً إلى المنزل.

• خطط لاجتماعات في الخارج: بدلاً من الحديث في صالة الإجتماعات يمكنك اللقاء مع الزملاء في الباحة الخارجية. سوف تتحدثون عن الأمور العملية أثناء المشي. هذا سيساعدك على زيادة الإنتاجية والرفاهية.

• استعمل الدرج: سوف تشعر بالتعب بداية لكن سيتحول الأمر إلى عادة مع مرور الوقت. لن تشعر بالتعب إنما بإيجابيات هذا التمرين بالنسبة للجسد. للتمرين إيجابيات بالنسبة للقدمين والظهر. هذه فرصة ممارسة رياضة مجانية أثناء الدوام الوظيفي. زد على ذلك أهمية التمرين لناحية حرق الدهون والسعرات الحرارية.

• العمل في الخارج: عندما يسمح لك مرؤوسك خذ حاسوبك وأوراقك واخرج للعمل في الخارج. الجلوس لفترة طويلة ضمن الأضواء الاصطناعية كضوء الحاسوب أمر مضر للصحة. الخروج لمدة 15 دقيقة أمر ممتاز للتخلص من التعب، التوتر ويكسبك مزيداً من الفيتامين D.

• خذ قسطاً من الراحة: أشارت دراسة نشرتها صحيفة Le monde أنه عليك الاستراحة لمدة 17 دقيقة كل 52 دقيقة لتكون أكثر فاعلية في العمل. إن كنت غارقاً في إنجاز ملف معين لا داعي للتركيز على إتمامه لمدة 5 ساعات متواصلة، هذا لا يجدي نفعاً إذ ستعتريه الأخطاء. حاول الإبتعاد قليلاً عبر سماع الموسيقى، احتساء القهوة أو التحدث إلى أحد الزملاء.