السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

حازت المركز الثاني في التاي بوكسينغ بفيتنام... ماذا تقول رلى خالد لـ"النهار"؟

صيدا- احمد منتش
حازت المركز الثاني في التاي بوكسينغ بفيتنام... ماذا تقول رلى خالد لـ"النهار"؟
حازت المركز الثاني في التاي بوكسينغ بفيتنام... ماذا تقول رلى خالد لـ"النهار"؟
A+ A-

كانت فتية وهي على مقاعد الدراسة عندما أولعت الصيداوية رلى خالد (31 عاما) بلعبة الكاراتيه، وفي عمر الـ14 عاما، تفرغت بشكل كامل لممارسة هذه اللعبة الخطرة من دون ان تتخلى او تهمل واجباتها المدرسية، واستطاعت بفضل جهودها ومثابرتها والتزامها ما تحب وترغب ان تحقق نجاحات باهرة في مجال الدراسة والرياضة على حد سواء، وآخر نجاحاتها التي حققتها خالد، ورفعت فيها اسم صيدا ووطنها عاليا في المحافل الدولية احرازها المركز الثاني في دورة الالعاب الاسيوية الشاطئية (بطولة التاي بوكسينغ- مواي تاي) إذ فازت بالضربة القاضية الفنية على اللاعبة الصينية في الجولة الثانية من نصف النهائي، لتنتقل إلى النهائيات وتحل في المركز الثاني في مواجهة اللاعبة الفيتنامية نيغين تاي نوغك بعد مباراة شيقة وشرسة أظهرت فيها خالد مواهبها القتالية باحترافية عالية.


تقول خالد لـ "النهار": "قبل ست سنوات وخلال متابعتي دراسة الماجستيرفي الكيمياء في الجامعة اللبنانية في الحدت،تعرفت مصادفة على لعبة التاي بوكسينغ،واحببتها من كل قلبي، كوني اعشق التحدي، علما انني انسانة مسالمة الى اقصى حد. التزمت كل التمارين المطلوبة لهذه اللعبة، الى ان تمرست فيها بشكل كامل، وكان لي نصيب ان اكون في عداد البعثة اللبنانية التي شاركت في دورة الالعاب الشاطئية التي أُجريت أخيرأً في فيتنام، وحققت فيها المركز الثاني".


من طموحاj البطلة الدولية رلى خالد ان تصل الى افضل مستوى متقدم في لعبة التاي بوكسينغ، وان تشارك في اكبر عدد ممكن من المباريات، وان تحقق الانتصارات لبلدها لبنان.


وعن علاقاتها الاجتماعية تقول بصراحة تكاد تكون شبه معدومة: "انا اعمل حاليا في مختبرمؤسسة مياه لبنان الجنوبي في صيدا، وآمل خلال الشهر المقبل النجاح في شهادة الدكتوراه".


وكان رئيس بلدية #صيدا المهندس محمد السعودي، كرم خالد وقدم اليها درعا باسم البلدية لرفعها اسم صيدا ولبنان عاليا، وتمنى لها النجاح والتقدم في كل اعمالها وحياتها الخاصة.


واصدرت جمعية "قل لا للعنف" بيانا نوهت فيه باحراز خالد المركز الثاني ، واعتبر ان "مشاركة المرأة اللبنانية بكل أنواع الرياضة، يوفرلها بيئة آمنة وداعمة في المجتمع ،وهو امر مهم في أي تنمية جسدية واجتماعية، خصوصا للفتيات، وقد تساعد الرياضة على تعزيز احترام الذات ووعيها بشكل صحيح وسليم" .


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم