الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الكرملين: وجودنا في سوريا\r\nلطرد الجهاديين والابقاء على الاسد

الكرملين: وجودنا في سوريا\r\nلطرد الجهاديين والابقاء على الاسد
الكرملين: وجودنا في سوريا\r\nلطرد الجهاديين والابقاء على الاسد
A+ A-

اعلن الكرملين السبت ان التدخل العسكري في سوريا يهدف الى تحريرها من الجهاديين وبقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة.


وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بسكوف في مقابلة مع تلفزيون "روسيا-1" ، ان هناك نتيجتان فقط للنزاع في سوريا وهما اما ان يبقى الاسد في السلطة واما ان يستولي الجهاديون على البلاد.
وقال "اما ان يكون الاسد في دمشق واما ان تكون النصرة" في اشارة الى تنظيم جبهة النصرة المرتبط بالقاعدة والذي غير اسمه الى جبهة فتح الشام. واضاف "لا يوجد خيار ثالث".
وتشن روسيا حملة قصف جوي منذ ايلول دعما لحليفها الاسد.
واثار تصعيد روسيا لغارات الجوية على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في مدينة حلب شمال سوريا، غضبا بسبب مقتل مدنيين وتدمير مدارس ومستشفيات.
وردا على سؤال عما اذا كانت روسيا يمكن ان توقف تدخلها في النزاع السوري، قال بيسكوف "من الضروري تحرير الاراضي السورية". واضاف: "علينا ان نفعل كل شيء بوسعنا لمنع تقسيم البلاد" لان ذلك يمكن ان يقود الى "اكثر النتائج كارثية للمنطقة باكملها".
وتابع انه من اجل التوصل الى تسوية سياسية لانهاء الحرب المستمرة منذ اكثر من خمس سنوت "يجب ان يبقى الاسد في دمشق".
واضاف "من الصعب التقليل من اهمية دور العملية الروسية" في ضمان مثل هذه النتيجة.
واكد ان هدف روسيا هو "مساعدة السلطات الشرعية في سوريا".
وقال انه اذا سيطر "الارهابيون" على دمشق فانه لن يتم التوصل مطلقا الى تسوية سياسية.
واضاف "هؤلاء الارهابيون لن يطيعوا ايا من اسيادهم او اسيادهم الدمى"، محذرا من ان هزيمة نظام الاسد لن تقود سوى الى "موجة جديدة من اللاجئين" والمزيد من هجمات الجهاديين في اوروبا.
تقدم تركي
ومن جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن القوات المدعومة من تركيا سوف تتقدم نحو مدينة الباب السورية التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" مؤكدا إصرار أنقرة على طرد المتشددين والمقاتلين الأكراد السوريين من المناطق القريبة من حدودها.
وقال إردوغان في خطاب ألقاه في افتتاح مركز تعليمي في إقليم بورصة "يقولون :لا تذهبوا إلى الباب. نحن ملتزمون بذلك سنذهب إلى هناك... يجب أن نقيم منطقة خالية من الإرهاب."
واضاف إن تركيا ستفعل كل ما يلزم مع شركائها في التحالف في مدينة الرقة لكنها لن تعمل مع حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري.
وتسببت الخلافات في شأن سوريا في حدوث توتر بين تركيا والولايات المتحدة الحليفتين في حلف شمال الأطلسي.
وأكد الجيش التركي اليوم السبت أنه استهدف 72 موقعا للدولة الإسلامية و50 موقعا للمقاتلين الأكراد السوريين في شمال سوريا بحلول الساعات الأولى من صباح الجمعة.
عملية حلب
وفي حلب ينتظر مئات من الجرحى المدنيين في الاحياء الشرقية من المدينة حتى الآن عملية اجلائهم بعد اعلان الامم المتحدة ان الظروف الامنية غير متوافرة وذلك رغم تمديد روسيا الهدنة الانسانية لليوم الثالث على التوالي.
ومن المتوقع ان تنتهي الهدنة التي بدات اعتبارا من صباح الخميس، عند الساعة 19,00 من السبت، وفقا لموسكو.
ولم تشهد ثمانية ممرات اقرت للسماح للسكان والمقاتلين الذين يريدون مغادرة حلب الشرقية، حيث يعيش نحو 250 الف نسمة، اي حركة.
وكان النظام السوري الذي يتهمه الغرب بارتكاب "جرائم حرب" في حلب اوقف مع حليفه الروسي الثلثاء الهجوم الذي بدأ في 22 ايلول للسيطرة على مناطق الفصائل المقاتلة قبل ان تقرر موسكو الهدنة.
وقالت الامم المتحدة ان عمليات القصف المكثفة على شرق حلب اوقعت نحو 500 قتيل والفي جريح، كما ادت الى تدمير البنى التحتية المدنية، بما في ذلك مستشفيات.
الهجمات الكيميائية
وفي نيويورك، اعلن خبراء تابعون للامم المتحدة ان الجيش السوري شن هجوما كيميائيا على بلدة قميناس في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا في 16 آذار 2015.
غير أن الخبراء لم يجمعوا أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيميائيين آخرين في بنش بالمحافظة نفسها في 24 آذار 2015 وفي كفر زيتا بمحافظة حماه في 18 نيسان 2014، بحسب التقرير الذي ارسل الجمعة الى مجلس الامن.
ومن أصل تسعة هجمات كيميائية مفترضة نظر فيها فريق "آلية التحقيق المشتركة" وتم شنها بين عامي 2014 و2015، نسب المحققون ثلاثة هجمات الى النظام السوري وهجوما واحدا الى تنظيم "الدولة الاسلامية".
وطالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت السبت مجلس الامن باعتماد قرار يدين استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، ويفرض "عقوبات" على منفذي هذه الاعمال "غير الانسانية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم