الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تشجيع المصابات بسرطان الثدي على التمتع بالحياة

ر.م.
تشجيع المصابات بسرطان الثدي على التمتع بالحياة
تشجيع المصابات بسرطان الثدي على التمتع بالحياة
A+ A-

أعادت "الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي" الامل الى نفوس النساء المصابات بمرحلة متقدّمة من سرطان الثدي، من خلال ورشة عمل بعنوان " patient empowerment Workshop"، نظمتها في فندق روتانا جيفنور وشعارها: "عندما يصبح التحلّي بالقوة الخيار الاخير يكتشف المرء مدى قوته".
تشرين الاول هو الشهر العالمي للتوعية على سرطان الثدي، اطلقت خلاله الجمعية ورشة عمل لمساعدة النساء المصابات بسرطان الثدي، اللواتي حضرن مع الاختصاصيين الذين قدموا دعمهم وأعطوا محارِبات السرطان وعائلاتهن بارقة أمل للتغلب على هذا المرض.
وتضمن البرنامج نشاطات عديدة هدفت إلى توجيه النساء وترفيههن، مثل دورات عن التغذية، علم الجنس، علم النفس، علم الأورام، التأمل والتجميل. وبعد تشارك مأدبة الغداء، شاركت النساء بجلسة تصوير ستستخدم في التوعية الاجتماعية على سرطان الثدي.
وعن هذا النشاط تحدث رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي البروفسور ناجي الصغير قائلا: "تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والفحوصات المتواصلة، وتثقيف النساء عن الأعراض المختلفة، وتقديم الحلول ووسائل التأقلم المتاحة. فالسرطان ليس مرضا شخصيا، لأن الدعم العائلي هو الأهم في إعطاء الامل والحثّ على المثابرة للتغلّب عليه. فنحن مجتمعون اليوم لتشجيع النساء ونشر المعرفة عن الوسائل المختلفة الضامنة لمسيرة المرضى النضالية".
واعتبر ان هذه الورشة هي لتقوية المرضى، وتحدث عن العلاجين الجسدي والنفسي وأهمية الانتباه الى الحالة الاجتماعية وأسلوب الحياة ونظام الغذاء والرياضة ومشاكل الجسد والهندام والحياة الجنسية والعائلية والاصدقاء، الى المطالبة بحقوق المرضى باستمرارية التأمين الصحّي وعدم صرفهم من العمل بل إعطائهم التسهيلات خلال العلاج. وشرح علاج سرطان الثدي بالادوية المضادة للهرمونات والادوية الحديثة المساعدة لها والتي تمنع الاستعصاء عليها، والعلاج الكيميائي واشتراكاته وامكانية التغلب عليها بل الوقاية منها، وأهمية العلاجات الهادفة الحديثة التي تطيل عمر المرضى وتساهم بشفائهم.
وتحدثت الدكتورة كارين نصار عن كيفية التعامل مع الصدمة النفسية التي تحدث عند تشخيص السرطان، وكيف تساعد المعرفة والاستفسار من الطبيب المعالج والممرضة المعالجة على التأقلم مع التشخيص ومكافحة السرطان بالعلاج.
وشرحت الاختصاصية ديانا وزني بيضون التغذية السليمة وضرورة الانتباه والمحافظة على الوزن الاعتيادي وتحضير المأكولات بنظافة وتجنب الميكروبات والمأكولات النيئة الى ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل دوري حسب تعليمات الطبيب.
وتحدثت الممرضة المتمرّسة فاطمة بيضون عن كيفية تمتين العلاقة الثلاثية بين الطبيب والممرضة والمريض وأهمية دور الممرضة التي تشرح المرض واعراضه والسيطرة عليه وكذلك المضاعفات الجانبية للعلاج والوقاية.
ثم عُقدت حلقات حوار مع الدكتورة غريس خليف مع سؤال وجواب مع المرضى وازواجهن وعائلاتهن وصديقاتهن تتعلق بالخوف والاكتئاب التي تحدث عند صدمة تشخيص السرطان وكيفية التعامل معها والعيش بشكل طبيعي قدر المستطاع. وكذلك حلقات رسم مع الانسة نادين قنواتي art room وتجميل مع الانسة جولينا من L'Oreal .
واختتمت المؤتمر الدكتورة ساندرين عطالله اختصاصية علم العلاقات الجنسية بمحاضرة عن تغيرات الهرمونات النسائية والتغيّرات الجسدية، وتحدثت عن أهمية العلاقة الجنسية وممارستها مع الشريك ودور الكريمات المُطَرّية والمداعبات والراحة النفسية خلال العلاج وبعده، مع الانتباه الى التواصل مع الطبيب المعالج وأخذ الاحتياطات الضرورية لمنع الحمل خلال العلاج.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم