الأسير يستأنس بقراءة كتاب في زنزانته... ما هو؟

يسترسل الشيخ #أحمد_الاسير في هذه الاوقات في زنزانته بقراءة كتاب القاضي محمد صعب "في طريق المواجهة من سوريا الثورة الى لبنان الثائر من اشعل الفتنة؟"، نقله محاموه اليه.

وسيستأنس الاسير في صفحاته التي تتحدث عن موقوفين في قضايا ارهابية يحاكم منهم امام #المحكمة_العسكرية الدائمة، او باﻻصح اجاب اثنان منهم على اسئلة عابرة، وهما الفلسطيني نعيم عباس المتورّط في تفخيخ سيارات، اثنتان منها انفجرتا في الضاحية الجنوبية، واعترف بفعلته، والشيخ خالد حبلص المتهم باعتداءات استهدفت #الجيش في بحنين. ومثلهما الاسير الذي استعرض بعض الكلام على هامش ارجاء محاكمته تكراراً، ﻻسباب ﻻ تزال الى الآن تدور في الشكل، تارة لتقديم وكلائه مذكرة بدفوع شكلية وطورا للجوئهم الى تقديم إخبارين الواحد تلو الآخر، يتيح القانون اللجوء اليهما. تقدموا بهما امام وزير العدل المستقيل #اشرف_ريفي. الاول عن كيفية بدء معركة عبرا والثاني في ضوء افادة مدعى عليه لدى استجوابه امام المحكمة العسكرية ذكر في شأن تعميم لـ"سرايا المقاومة" التي ينتمي اليها. وكان عدد من الموقوفين أشاروا لدى استجوابهم في المحكمة برؤيتهم عناصر منها او سماعهم بمشاركتهم في احداث عبرا. وفي اﻻخبارين ومذكرة الدفوع، قاسم مشترك هو استنزاف الوقت في انتظار دورة الدفوع لبتّها، وهي جرى ردها مثلما قررت النيابة العامة العسكرية ضم الإخبار اﻻول الى ملف اﻻسير امام المحكمة. والمرحلة الحالية انتظار مصير الإخبار الثاني الذي احاله ريفي على النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، بحسب المحامي صبلوح. فيما ذكرت مصادر وزارة العدل لـ"النهار"، أنّ ريفي تسلّم الإخبار الثاني وهو لا يزال قيد الدرس لديه، وإنه لدى إحالته على القاضي حمود تُلزم النائب العام التمييزي فتح تحقيق بالإخبار، وعند الانتهاء يقرر طلب الادعاء أو حفظه وفقاً لمصادر وزارة العدل أيضاً.

ومناسبة هذه الواقعات، هو ان الجلسة المقررة الثلثاء لبدء استجواب اﻻسير هي مرجأة ايضا لاسباب هي: اﻻول تبعا لما قاله وكيل اﻻسير المحامي محمد صبلوح لـ "النهار"، ان جهة الدفاع ستستنكف عن حضور الجلسة حال مقاطعتها الجلسة الاخيرة، معتبرا ان "اسباب اﻻستنكاف ﻻ تزال قائمة لجهة طلبنا في شأن افادة المحكوم علي الجعفيل امام المحكمة العسكرية الدائمة حيث لم تدع النيابة العامة العسكرية عليه، فضلا عن ان الدفاع لم يدل برأيه في ضم اﻻخبار اﻻول". والسبب الثاني هو استجواب اﻻسير امام القضاء العدلي في اليوم عينه للجلسة المحددة امام القضاء العسكري في ملف احداث عبرا، وتحديدا امام قاضي التحقيق في بيروت فريد عجيب في ملف ثانوي ملاحق فيه احد انصار اﻻسير باطلاق نار ومحاولة قتل احد المحسوبين على "سرايا المقاومة" في تاريخ سابق للاحداث التي شهدتها. وهو اﻻستجواب اﻻول لإمام مسجد بلال بن رباح في هذا الملف، واثر رد مذكرة بدفوع شكلية تقدم بها.