السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الشيوعي أحيا ذكرى تأسيسه... حنا غريب: الحلول لا تأتي بالتمنيات ولبنان غارق في التبعية

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
الشيوعي أحيا ذكرى تأسيسه... حنا غريب: الحلول لا تأتي بالتمنيات ولبنان غارق في التبعية
الشيوعي أحيا ذكرى تأسيسه... حنا غريب: الحلول لا تأتي بالتمنيات ولبنان غارق في التبعية
A+ A-

أحيا الحزب #الشيوعي اللبناني الذكرى 92 لتأسيسه وكرّم شهداءه في الشمال، خلال احتفال اقيم في الميناء - #طرابلس.


بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، وكلمة لرئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين تحدث فيها عن دور الحزب الشيوعي، وزعت دروع تكريمية لأهالي شهداء الحزب و"جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" في الشمال.


ثم ألقى الأمين العام للحزب #حنا_غريب كلمة حيا فيها "الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن دفاعا عن الأرض والكرامة وحقوق شعب لبنان بالحرية والاستقلال ولقمة العيش"، وقال: "ان ما نسمعه اليوم عن صنع الرئيس في لبنان لا يعني بالضرورة أنه من صنع اللبنانيين، كما نتمناه ويتمناه معنا كل اللبنانيين. لكن الحلول لا تأتي من طريق التمنيات فلبنان غارق في التبعية للخارج وتمرير الرئاسة لن يكون ممكنا ما لم يكن منسجما مع مصالح الأطراف الخارجية المتصارعة في ما بينها".


أضاف: "ان محاولات اللبننة هي محاولات لإنتاج تسوية في توزيع الحصص على الرئاسات الثلاث في اطار الترويكا تعيد انتاج سلطة الطائف، أي تكرار المجرب الفاشل، فنحن لسنا امام معالجة جذرية للوضع، والازمة ليست أزمة انتخاب رئيس بل أزمة نظام سياسي طائفي مولد لكل الازمات ومعطل لكل الحلول، من داخل منطق النظام نفسه، اذا ما شعر طرف داخلي طائفي بالغبن، أو بتأثير من الخارج، اذا ما أعاد الطرف الخارجي النظر في حساباته ربطا بموازين القوى للصراع الدائر من حولنا".


وتابع: "هذه هي المسرحية المملة التي يتكرر عرضها على اللبنانيين. وتعطيل هذه المسرحية يكون باحتلال المسرح، أي بدخول كل المتضررين على الخشبة عبر اطلاق حراك شعبي ونقابي وسياسي ضاغط في الشارع يكون قادرا على احداث خروقات سياسية وانتخابية على صعيد اصلاح قانون الانتخابات النيابية، على قاعدة النسبية وخارج القيد الطائفي ولبنان دائرة واحدة، استنادا وتثميرا لما سجلته الحراكات الشعبية والنقابية السابقة من نجاحات، وآخرها الانتخابات البلدية، وان يكون الشيوعيون والوطنيون والديمقراطيون وهيئات المجتمع المدني وسائر قوى التغيير الديمقراطي معا في مقاومة اي عدوان صهيوني واي عدوان للجماعات الارهابية الظلامية وفي التحرك المطلبي والاجتماعي. وان تواصل قيادة الحزب ومنظماته في القطاعات والمناطق انجاز المؤتمرات القاعدية والعمل لتطوير الهيكلية التنظيمية، وعودة جميع الرفاق الى الحزب والعمل معا وتفصيل البرامج النضالية في ميادين العمل البلدي والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والتثقيف، وتفعيل حضورهم ومشاركتهم في المبادرات والحملات الوطنية والمطلبية والشعبية".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم