الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"صاحبتك ليليان" تسلّم الشعلة الى ابنتها لارا "ملكة الفصول"

المصدر: "دليل النهار"
"صاحبتك ليليان" تسلّم الشعلة الى ابنتها لارا "ملكة الفصول"
"صاحبتك ليليان" تسلّم الشعلة الى ابنتها لارا "ملكة الفصول"
A+ A-

ليليان كرم أو "صاحبتك ليليان"، محبوبة الأطفال ورائدة في مسرح الطفل، تتعاون مع ابنتها لارا راين الممثلة المسرحية والسينمائية والمغنية المعروفة بمشاركتها الفنية مع زياد الرحباني، لإطلاق عمل استعراضي جديد باسم "ملكة الفصول"، تختم به ليليان مسيرتها الطويلة وتسلّم الشعلة الى ابنتها لارا التي ستكمل المشوار، متوجهة الى فئة أوسع تضم الصغار والمراهقين والكبار المحافظين على عيون الدهشة.



"ملكة الفصول" مسرحية غنائية لجميع أفراد العائلة ستقدَّم قريباً على مسرح البلاتيا، جونيه، قبل أن تتنقل بجولة في البلدان العربية وبعدها في مدينتي مونتريال وتورنتو في كندا. وهي من كتابة لارا راين نصاً وموسيقى وبطولتها تمثيلاً وغناءً ومن إخراج ليليان وتمثيلها وغنائها ويشاركهما تمثيلاً وغناءً جوزف عازوري وزياد صليبا نجل الفنان غسان صليبا ومجموعة من عشرات الممثلين والراقصين الذين سيتحركون ضمن إطار خمسة ديكورات مختلفة ومبهرة على خلفية شاشة كبيرة، ترافقهم الموسيقى والأغاني التي تمَّ تسجيلها مع أوركسترا سان بيترسبورغ الفيلهارمونية. كما سيشترك الجمهور واقعياً في هذا العرض الغني مع آلات تنثر الثلج والهواء في الجو وأرضية تتحرك تحت أقدامه، ليعيش هذه التجربة ذات الأبعاد الأربعة كوليمة بصرية وسمعية مؤثرة وينتقل الى حلم تَجدد ورجاء.


تحمل المسرحية رسالة الى جميع سكان الكرة الأرضية، رسالة سلام واتحاد ودعوة الى التغيير قبل فقدان المنزل الوحيد على هذا الكوكب! من خلال طابعها الثقافي-البيئي، تكرّم هذه المسرحية الطبيعة وتضيء على أهمية تعاقب الفصول على الأرض.


في غابة معتمة وباردة، يهيم ثلاثة أطفال بحثاً عن الأجوبة. للمرة الأولى يغيب فصل الخريف، فجأة تختفي أشعة الشمس ليحل محلها شتاء بارد وقاس وتموت الطبيعة...تطلّ امرأة عجوز فتدعو الأطفال الى زيارة ابنة الربيع التي بدورها تقودهم الى ملكة الشتاء أمّ المياه وحافظة الفصول وملكتها.
هكذا تبدأ رحلة خلاّبة (بمرافقة نيو كلب لارا راين) يتعرف فيها الصغار الى عوالم سحرية تضجّ بالأغاني والألوان ويكتشفون في طريقهم أن الملكة خائبة من البشر الذين يهدمون الأرض، وأن السيدة الخريف مريضة جداً وبالتالي سُحبت من الفصول نتيجة لامبالاة الإنسان. كما أن كارثة أخرى تضرب الأرض، إذ يمرض كوكب الشمس الذي ينكسف بعيدأ بدوره ويحطم قلب ملكة الفصول التي ترفض التعاون مع الصغار.


في ظلّ مصير الجنس البشري المهدَّد وبمساعدة ابنة الربيع، هل يتمكّن الأطفال من تحفيز البشر على الندم على أعمالهم التدميرية وبالتالي انتزاع الصفح من ملكة الفصول؟ هذا ما سنكتشفه مع الصغار الأبرياء الذين يتصارعون ضد آلية التوحش التي فتكت بالطبيعة الكنز وهم يؤمنون ببارقة أمل تنهض بكوكبنا الأزرق.















 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم