السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الحريري يجيب عون قبل 31 الجاري أو 8 المقبل

المصدر: "النهار"
خليل فليحان
الحريري يجيب عون قبل 31 الجاري أو 8 المقبل
الحريري يجيب عون قبل 31 الجاري أو 8 المقبل
A+ A-

ترصد الفاعليات السياسية والحزبية كل حركة وتحرك يقوم به الرئيس سعد الحريري من الاستقبال العلني أو السري في بيت الوسط لشخصيات تسعى لمعرفة ما دار بينه وبينها حول موضوع الاستحقاق الرئاسي لجهة تأييده النائب العماد ميشال عون أم إنه باق على ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيه.
ونقل عن مقربين منها أن القرار النهائي لم يكتمل لدى رئيس تيار "المستقبل" نظراً الى التداعيات السلبية المُحتملة التي يمكن أن تنجم عن قراره الثالث باختيار المرشح لدخول قصر بعبدا. كما أن المرشح ميشال عون ينتظر منه تصريحاً علنياً عن تأييد ترشيحه، وأن يصار الى انتخابه قبل 31 من الشهر الجاري أو قبل الثامن من تشرين الثاني المقبل وفقاً لمصادر في الرابية.
الا ان أحد نواب "المستقبل" ابلغ "النهار" اليوم أن الحريري أكد أن ليس بوسعه ان يعلن عن تأييد ترشيح الجنرال قبل ان يضمن نجاحه واستكمال مشاورات مطلوبة من رئيس تكتل "الاصلاح والتغيير" يقوم بها حزب الله، وان يلعب دور الوسيط بين الجنرال وبينها كالرئيس نبيه بري على ان تكرس بزيارة يجريها الجنرال لعين التينة وأخرى للمرشح سليمان فرنجيه في بنشعي اذا نجح الحزب في إقناعه العزوف عن ترشحه.
ونسب مصدر في الرابية الى ان الحريري توقع ان يكون جاهزاً لإعلان تأييده للجنرال خلال العشرة الأيام المقبلة. الا ان رئيس تيار "المستقبل" لفت الجنرال الى ان هذه المهلة قد لا تكون كافية لانه يجب تفهم موقفه (الحريري) الذي يلاقي اعتراضات قوية اولاً من داخل كتلته النيابية وان رئيسها فؤاد السنيورة هو من أشد المعارضين لانتخاب عون رئيساً للجمهورية. وهناك نواب آخرون يسيرون في فلكه، وهذا ما دعا الحريري الى عدم التطرق الى هذا الموضوع خلال الاجتماع الاخير الذي ترأسه لكتلته.
ولفت ايضاً الى معارضة الشارع السني لعون الذي كانت له مواقف قاسية جداً تجاه الشهيد رفيق الحريري، والاتهامات التي كيلت حول ضلوعه بموضوع سوليدير. وان هبوط شعبية الحريري في طرابلس دليل على اعطائه المزيد من الوقت لشرح اهمية تأييد موقف قائده الذي يراه مناسباً ولصالح البلد ويؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية لان ذلك يعيد صخّ الحياة في مؤسسات الدولة شبه المعطلة والاقتصاد الذي هو على عتبة التعثر الكبير إذا لم نقل الانهيار، ويعيد الثقة للمستثمر العربي والأجنبي لتوظيف أمواله وإجراء استثمارات. لذا، تنتظر الرابية قرار بيت الوسط والعكس صحيح.
هل تسير الأمور كما توحي بانفراجات أم إنها ستتعقّد من جديد؟!.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم