الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

أحمد الحريري من عكار: سيأتي الوقت لنقول كل شيء عمن يعطل الرئاسة والمبادرات

المصدر: عكار- "النهار"
أحمد الحريري من عكار: سيأتي الوقت لنقول كل شيء عمن يعطل الرئاسة والمبادرات
أحمد الحريري من عكار: سيأتي الوقت لنقول كل شيء عمن يعطل الرئاسة والمبادرات
A+ A-

تمّ وفي رعاية الرئيس سعد #الحريري ممثلاً بالأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، افتتاح المبنى "ب" في مركز اليوسف الاستشفائي، في حلبا – عكار، في حضور النواب هادي حبيش، خالد زهرمان، معين المرعبي، نضال طعمة وخضر حبيب، القاضي الشيخ خلدون عريمط ممثلاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، عدد من المطارنة ورجال الدين، مفتي عكار السابق اسامة الرفاعي، عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" محمد المراد، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى علي طليس، ممثلين عن القيادات الأمنية، رؤساء اتحادات البلدات في عكار، رؤساء بلديات ومخاتير، نقباء وأطباء وعاملين في القطاع الصحي، منسقي "تيار المستقبل" في الشمال، فاعليات عكارية وشمالية، وحشد من أبناء عكار.


بعد تقديم من الشيخ زياد عدرة، تحدث رئيس المركز الدكتور سعود اليوسف، موجهاً كلمته للرئيس الحريري بالقول :"عكار ترى فيكم ومعكم الأمل لدفع مشاريع عكار نحو الإنماء المتكامل، ولرفع الحرمان عن هذه المنطقة المحبة لنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وإننا على العهد معكم، نحو غد أفضل ومستقبل واعد ومشرق".


ثم استهل أحمد الحريري كلمته مخاطباً أهل عكار بالقول "لكم من قلب الرئيس سعد الحريري أغلى التحيات"، وإذ بارك لعكار وأهلها "بافتتاح البلوك (ب) في مركز اليوسف الاستشفائي"، أشاد "بهذا المركز الاستشفائي الرائد في خدماته الصحية، ليس فقط في عكار بل في الشمال"، آملاً "أن يكون عند حسن ظن أهل عكار في تأديته لهذه الرسالة الإنسانية السامية، في تخفيف آلام المواطن العكاري، والسهر على صحته، والأهم توفير مشقة الانتقال إلى طرابلس او بيروت".


وتطرق إلى التطورات السياسية، وشدد على أن "الأمور ما عادت تحتمل ترف السجالات أو تقطيع الوقت بالتنظير أو الانتظار . كل يوم إضافي يمر من دون رئيس للجمهورية هو جريمة بحق لبنان، وواجبنا أن نضع حداً لهذه الجريمة ، لا أن نرضى، كما ارتضى غيرنا ، بأن يكون شريكاً في ارتكابها، أو شاهد زور على استمرارها".


وشدد على أن "لنا مطلق الثقة بخيارات الرئيس الحريري الوطنية، وبإصراره على أن يكون عراباً للحلول، صانعاً للأمل، باحثاً عن التوافق، ضامناً لوحدته الوطنية وعيشه المشترك ، وحامياً للمناصفة التي نص عليها اتفاق الطائف. وما نقوم به مع الرئيس الحريري، يلتقي مع نداء المطارنة الموارنة الأخير الذي نُثمنه عالياً بكل ما تضمنه، من تشديد على التقيد بالدستور والميثاق، وضرورة التوصل إلى قانون انتخابي جديد، والتأكيد على أن المصالحة الوطنية لا ترسو إلا على قاعدة "اتفاق الطائف"، بعيداً من المؤتمرات التأسيسية التي يجتهد البعض في الترويج لها".


وإذ أشار إلى أننا "قدمنا منذ البداية المبادرة تلو المبادرة لإنهاء الشغور الرئاسي، من دون أن ننتظر أحد، حتى وصلنا إلى يومنا هذا، حيث ينتظر نتيجة حراك الرئيس سعد الحريري"، أكد أحمد الحريري "نحن "صفينا النية"، وقمنا بواجبنا، ولكن هذا الوضع لا يمكن أن يُحمل فقط على أكتافنا، بل يُحمل على أكتافنا وأكتاف غيرنا، وليس "تيار المستقبل" من سيبقى يقدم المبادرة تلو المبادرة، من دون أن يلاقيه أحد على منتصف الطريق، وسيأتي الوقت الذي نقول فيه كلمتنا بإزاء ما قدمناه من مبادرات، ونتحدث عن كل العقبات التي واجهناها، وعن الجهة التي تعطل الرئاسة، والتي لا تريد رئيساً للجمهورية، وهي حزب الله".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم