كيف تتغلب على شعور الخجل؟

تشعر بالخجل عندما تسند إليك مهمة التحدث إلى العامة؟ من حضور السهرات أو الحفلات؟ مع الوقت والتدريب يمكنك التخلص من هذه الحالة. في مرحلة المراهقة ونتيجة للظروف النفسية التي تحاوط الفرد تنتابه حالة الخجل. وبحسب العالم النفسي الشهير فرويد يشعر الفرد في هذه الحيان بأنه مذنب. الثقة بالنفس لا تأتي بالفطرة بل من خلال الخبرة والقواعد التي تسمح لك بالتعبير بسهولة. أنت تخاف من نظرة الآخرين إليك، تلك هي مشاعر القلق التي تولد شعور التوتر. لذلك نقدم لك 4 نصائح للتغلب على شعور القلق:

• التعرف إلى نفسك: من أجل التخلص من الخجل أثناء مخاطبة الآخرين، عليك في بداية الأمر التمتع بالمشاعر الإيجابية. غالباً ما ترتبط مشاعر الخجل بإكتساب صورة سيئة عن الذات. وبدلاً من أن تمضي أوقاتك في التركيز على السلبيات التي تحاوط شخصيتك يمكنك ان تنظر إلى نقاط قوتك وصفاتك الإيجابية. إذا شعرت بصعوبة التمرين، أطلب المساعدة من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين. أطلب منهم أن يحدثوك عن الصفات التي تتميز بها شخصيتك. سيساعدونك بكل تأكيد على إكتشاف مواهبك إضافة إلى بضعة الكنوز التي تخبأها في نفسك. يمكنك أن تدون أيضاً الأمور التي تشعرك بالفخر كنجاحك في إمتحان معين، تبؤك منصب مهم داخل شركة أو صداقة تجمعك بشخص معين. عليك أن تكافئ نفسك وأن يصبح الأمر بمثابة العادة بالنسبة إليك. هذا يعزز الأنا لديك ويجعلك تتقدم نحو الأمام والأهمل ستتخلص من شعور الخجل.

• ممارسة التمثيل، الرياضة وخدمات التطوع: الحركة قد تكون وسيلة رائعة للخروج من صفة الخجل. التمثيل، اليوغا أو ممارسة عمل تطوعي يجعلك تتقدم خطوة إلى الأمام. تستطيع صقل شخصيتك من خلال الوقوف أمام الآخرين، وتتعلم أشياء جديدة من خلال التواصل معهم. بهذا تكون قد قضيت وقتاً أقل في النظر إلى صفاتك السلبية والخجل منها، وستصبح فخوراً بما تنجزه وستتخلص تدريجياً من القلق. التعبير خلال التمثيل يختلف عما هو في الحقيقة وهذا يساعد على تخطي شعور الخجل.

• الإنتباه إلى نظرات الآخرين: على الرغم من أهمية أخذ ما يقوله عنك الآخر بعين الإعتبار لكسب الثقة بالنفس، لكن عليك الإنتباه وإنتقاء ما يقال عنك لأن البعض قد يحاول تحطيمك لتزاد صفات الخجل لديك. نظرات البعض التي تنطوي على شعور الفخر قد تساعدك في تخطي شعور الخجل الذي يراودك.

• شارك في دورات تعزيز الذات: يقدم بعض المدربين دورات خاصة للمجموعة. تتضمن أدلة ونصائح لكيفية التعامل في الحياة اليومية إضافة إلى صقل مواهب الوقوف أمام الجمهور. وتنظوي هذه الدورات على الحديث حول مواضيع مححدة كالإختلاف وكيفية الرد على الإنتقادات.