مخطط استيطاني لتوسيع مستوطنة "بيت ايل" برام الله... ماذا عن حديقة "حلم يعقوب"؟

بالرغم من الانتقادات الاميركية لخطط #اسرائيل الاستيطانية المتزايدة والتراشق الاعلامي في هذا الشأن خلال اليومين الماضيين بين الادارة الاميركية والحكومة الاسرائيلية، اعلنت "الشركة الوطنية للسياحة" الاسرائيلية عطاء لبناء حديقة "حلم يعقوب" على أراضي بلدة دورا القرع شمال شرق رام الله.

وأورد موقع "واللاه" الاخباري الاسرائيلي ان "العطاء المذكور يتعلق بتهيئة الموقع لبناء الحديقة بعد اكمال كافة المخططات الهندسية، ويجري تسريع بناء هذه الحديقة دون معرفة "الادارة المدنية" للجيش الاسرائيلي في الضفة الفلسطينية المحتلة، ولكنها تتلقى الدعم المباشر من الحكومة الاسرائيلية كون "الشركة الوطنية للسياحة" هي جهة رسمية وحكومية".

وأشار الموقع ان "مشروع بناء الحديقة سبق إقراراها العام 2013 من مجلس مستوطنة "بيت ايل" عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة رام الله الذي يربطها بشمال الضفة، وان مجلس المستوطنة يدعي ان هذه المنطقة هي جزء من المستوطنة، والبناء فيها ضروري للسياحة الاسرائيلية".

ووفق حركة "السلام الآن" الاسرائيلية فإن هذه الحديقة تبعد نحو 500 متر عن البؤرة الاستيطانية "عمونا" التي أُخليت بقرار من المحكمة العليا الاسرائيلية العام 2012، لانها اراضٍ يملكها فلسطينيون، كذلك فإن الحديقة المنوي بناؤها وتم طرح عطاء للبدء بأعمال تهيئة فهي أيضا على اراضٍ خاصة للفلسطينيين، وفي هذا البناء فإن الحكومة الاسرائيلية هي التي تستولي على الاراضي الخاصة بالفلسطينيين".

وكان التراشق الديبلوماسي بين اسرائيل والادارة الاميركية تواصل حول البؤرة الاستيطانية "عامونا". ونقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن مصدر ديبلوماسي اميركي ان "رد اسرائيل على الانتقادات الاميركية بهذا الصدد ينطوي على الهذيان". وكانت اسرائيل ردّت على التنديد الاميركي بإقامة وحدات سكنية جديدة لإسكان المستوطنين المنوي إجلاؤهم من "عاموناط بأن عملية الاسكان ستتم ضمن مستوطنة "شيلو" شمال رام الله . واشارت الصحيفة الى " ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين #نتنياهو قلق حيال التنديد الاميركي شديد اللهجة اذ انه يخشى من امكان قيام ادارة الرئيس باراك اوباما باتخاذ خطوات احادية في الامم المتحدة بعد انتخابات اللرئاسة الاميركية".