الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الوضع الإنساني كارثي.. النظام يتقدّم ببطء في شرق حلب وجلسة طارئة لمجلس الأمن

المصدر: (أ ف ب)
الوضع الإنساني كارثي.. النظام يتقدّم ببطء في شرق حلب وجلسة طارئة لمجلس الأمن
الوضع الإنساني كارثي.. النظام يتقدّم ببطء في شرق حلب وجلسة طارئة لمجلس الأمن
A+ A-

يواصل الجيش السوري تقدمه ببطء في الاحياء الشرقية المحاصرة من مدينة #حلب، وسط وضع انساني كارثي سيشكل محور اجتماع طارئ يعقده مجلس الامن الدولي اليوم.


وياتي هذا الاجتماع غداة تحذير الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا من ان الاحياء الشرقية لحلب "ستدمر بالكامل" اذا استمرت وتيرة الهجمات على حالها.


وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بسيطرة قوات النظام بعد منتصف الليل على تلة في منطقة الشيخ سعيد وابنية سكنية في حي صلاح الدين المجاور في جنوب مدينة حلب، بعد هجوم موسع ضد الفصائل المقاتلة.


واشار الى معارك عنيفة مستمرة بين الطرفين على محاور عدة في جنوب المدينة وفي شمالها، وفي أحياء بستان الباشا وسليمان الحلبي وصلاح الدين التي تشكل ابرز خطوط المواجهات.


وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "تتقدم قوات النظام بشكل بطيء بسبب المقاومة الشرسة من الفصائل تحديدا في جنوب المدينة".


وتنفذ قوات النظام هجوما على الاحياء الشرقية في حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ 22 ايلول. وتعرضت الاحياء الشرقية على مدى اسبوعين لغارات روسية وسورية كثيفة ادت الى مقتل اكثر من 270 شخصا. وألحقت هذه الغارات دمارا هائلا بالابنية وطالت المستشفيات.


وترد الفصائل المعارضة على الهجوم باطلاق القذائف على الاحياء الغربية الواقعت تحت سيطرة قوات النظام. وافاد التلفزيون السوري الرسمي الجمعة بمقتل اربعة اشخاص من عائلة واحدة، هم زوج وزوجته وطفلان، بالاضافة الى اصابة ثمانية آخرين بجروج جراء قذائف استهدفت حي الميدان في غرب حلب.


وقتل الخميس 11 شخصا على الاقل وأصيب العشرات بجروح جراء غارات على حي الجميلية في غرب المدينة، وفق حصيلة للمرصد السوري.


في موسكو، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت انه أبلغ نظيره الروسي سيرغي #لافروف خلال لقاء معه ان "لا شيء يمكن ان يبرر حمم النار والقتلى" في حلب، معتبرا ان روسيا، الحليف الرئيسي للنظام السوري، يجب الا تتساهل ايضا مع هذا الوضع.


ويزور ايرولت واشنطن الجمعة في محاولة لاعطاء دفع لمشروع قرار تأمل فرنسا اقراره في مجلس الامن ويطالب بوقف القصف على حلب وايصال المساعدات.
واعلن لافروف امس انه "مستعد للعمل" على مشروع القرار شرط الا يتعارض مع "المقاربات المبدئية الواردة في الاتفاقات الروسية الاميركية، وان ياخذ بالاعتبار القرارات التي سبق ان اتخذها مجلس الامن والمجموعة الدولية لدعم سوريا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم