السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بعد عام من تدفّق المهاجرين... الاتحاد الأوروبي يُطلق القوة الجديدة لحرس الحدود

المصدر: (أ ف ب)
بعد عام من تدفّق المهاجرين... الاتحاد الأوروبي يُطلق القوة الجديدة لحرس الحدود
بعد عام من تدفّق المهاجرين... الاتحاد الأوروبي يُطلق القوة الجديدة لحرس الحدود
A+ A-

بعد عام على التدفق غير المسبوق لطالبي اللجوء الى #الاتحاد_الاوروبي، تنطلق اليوم قوة أوروبية جديدة من حرس الحدود والسواحل تهدف الى تأمين حماية فعالة لحدود الاتحاد الخارجية وتقديم صورة موحدة عن الاتحاد حيال ملف الهجرة المعقد.


واختار الزعماء الاوروبيون أن يطلقوا بشكل رمزي هذه القوة الجديدة التي تحل محل قوة "فرونتكس" سابقا، على الحدود بين بلغاريا وتركيا التي تشكل أبرز المعابر البرية لدخول المهاجرين القادمين عبر الطريق البحري الخطير في البحر الأبيض المتوسط.


وستكون المهمة الرئيسية للقوة الأوروبية الجديدة مساعدة البلدان الواقعة على طول الخط الاول لوصول المهاجرين، في حالات النزوح الجماعي لطالبي اللجوء. ولن يكون لهذه الهيكلية حرس حدود خاص بها لكن يمكنها أن تستدعي بشكل سريع 1500 من عناصر احتياط تعينهم الدول الأعضاء.
وعاشت اليونان أشهرا صعبة مع وصول أكثر من 850 الف وافد عن طريق البحر في عام 2015 الى جزر ليست بعيدة من #تركيا، إذ كان الآلاف يفرون من النزاعات والفقر في الشرق الأوسط وآسيا ويتدفقون الى تلك الجزر يوميا.


وبدا وقتذاك ان دول الاتحاد الأوروبي عاجزة عن توفير استجابة سريعة ومنسقة لهذه الأزمة غير المسبوقة.
ووعد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في حزيران بأن الهيئة الجديدة ستكون "قادرة على التعرف الى نقاط الضعف، وتصحيحها في وقت مبكر وليس عندما يفوت الأوان".


وتحدث المفوض الأوروبي ديميتريس افراموبولوس الذي سيحضر حفل الافتتاح عند معبر كابيتان اندريفو الحدودي (جنوب) عن "لحظة تاريخية".


وترى الدول الاوروبية الـ28 في هذه الخطوة أيضا مناسبة لبعث رسالة وحدة في ما يتعلق بسياسة الهجرة التي عمقت الخلافات بين الدول الاعضاء ودفعت خصوصا دولا عدة في وسط اوروبا وشرقها الى الاحتجاج على اعتماد ألمانيا سياسة "الباب المفتوح".


وساهمت أزمة الهجرة في صعود العديد من الحركات الشعبوية داخل الاتحاد الأوروبي. ويشكل تعزيز مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد احدى نقاط الاتفاق النادرة في هذه الازمة.


وأنشئت هذه القوة سريعا في غضون أشهر قليلة، في محاولة للتخفيف من الانتقادات الموجهة الى الجمود الاوروبي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم