الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

عُمر غدي الرحباني يُقدّم ألبوم "باسبور": نَستَمع على انفِراد لنَقتَرب من العالم بأسره!

هنادي الديري
هنادي الديري https://twitter.com/Hanadieldiri
عُمر غدي الرحباني يُقدّم ألبوم "باسبور": نَستَمع على انفِراد لنَقتَرب من العالم بأسره!
عُمر غدي الرحباني يُقدّم ألبوم "باسبور": نَستَمع على انفِراد لنَقتَرب من العالم بأسره!
A+ A-

صغيراً، آمن المؤلّف الموسيقي الشاب، عُمر الرحباني، وهو نَجل المؤلّف الموسيقي والكاتِب المَسرَحي غدي الرحباني، بأن الأرض بكامِلِها هي مَوطنه، بحيث رَسَمَ لنفسه عالَمه المؤلّف من مَفاهيم إنسانيّة فَريدة يتحدّث من خلالها الإنسان بلغّة العَقل والضَمير.


كانت مَسألة بديهيّة، عندما قرّر تأليف أسطوانة موسيقيّة تَعكس إيمانه بتلك القدرة على التوحّد مع الأرض و"سُكّانها"، أن يَجوب العالَم بحثاً عن قِصص نغميّة يرويها مع موسيقيّين عالميّين، لهم أحاديثهم "الرنّانة" الشخصيّة. فهذه أفضل السُبُل وأكثَرها جُرأةً، ليَستَحق العَمَل صفة العالميّة. وأمس، في سينما "سيتي سنتر" القائِمة في أسواق بيروت، لم يُطلِق هذا الشاب المُتعدّد الموهبة، ألبومه "PASSPORT" (جواز سَفَر) فحَسب، بل قدّم الإنعكاس النغمي لحنايا روحه الشابة التي لطالما بحثت عن طُرُق جديدة ليَسلكها عُمر، نحو المزيد من الإختبارات الموسيقيّة والإنسانيّة.
وَقَفوا "جميعهم" إلى جانبه مُصفّقين لمُغامراته الموسيقيّة: وزير السياحة ميشال فَرعون، وزير الثقافة ريمون عريجي، غسان صليبا، مارسيل خليفة، الياس الرحباني، أسامة الرحباني، ووالده غدي الرحباني، وشقيقه كريم وغيرهم.
أرادوا التأكيد من خلال حُضورهم بأن الحُلم مسموح، لا بل هو من المواد المحوريّة في دروس الحياة والفن. وصَفّقوا للسنوات الـ 3 التي أمضاها عُمر وفريق العَمل المؤلّف من عالميّين ومواهب محليّة، في تحضير هذا العَمل الذي أراده الشاب مُتكامِل الطلّة. فمنذ أيامه الأولى مع الموسيقى، وَقَع الشاب أسير مَفهوم "العَمَل الفنّي الشامل"، بقدرته على رواية القصص بأكثر من لغة وأكثر من أسلوب. وأصرّ عُمر منذ صغره على الغوص في مُختلف المُغامرات الفنيّة، فإذا به يتعلّم العَزف على آلة البيانو والتأليف الموسيقي مع الكبير هاغوب أرسلنيان، ليضيف إلى لائحة إهتماماتِه التصوير الفوتوغرافي وإنجاز الأفلام السينمائيّة القصيرة. كانت مسألة بديهيّة بالنسبة إليه أن يُعزّز مَعرفته بمُختلف الوسائط الفنيّة ليُقدّم، مع الوقت، أعمالاً فنيّة مُتكامِلة في رؤيتها.
علّق في لحظة، أثناء إلقائه كلمته الترحيبيّة بالحضور بعد النشيد الوطني، "باسبور مُحاوَلة لتوحيد البَشَر تحت كيان واحد من خلال الموسيقى"، وشدّد على أن "الموسيقى في الألبوم موجّهة إلى الفَرد أكثر من المَجموعة"، ومن هُنا ضرورة أن يَستمع "كل فَرد إلى الموسيقى إلى انفراد". نَنعزل لنغوص في العالميّة.
شاركَ في هذا العَمَل الطَموح ما يُقارب الـ 180 فناناً من 12 جنسيّة مُختَلِفة، ضمّوا مواهبهم لتقديم عَمَل يحمل هويّة عالميّة.
وكانت فُرصة للحضور بأن يُتابعوا رحلة إنجاز هذا العَمَل المُتكامِل، من خلال وَثائقي مُدّته 20 دقيقة سلّط الضوء على "كواليس" PASSPORT وكيفيّة مَزج المواهب بعضها مع بعض ليطل العمل، في حلّته النهائيّة، من خلال 10 مَقطوعات تروي القصص والنوادِر المُنبَثقة من الفَلسَفة والعلم والفنون.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم