السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مهاجرون يقفزون في البحر... مأساة مئات يواجهون خطر الغرق قبالة سواحل ليبيا

المصدر: "أ ف ب"
مهاجرون يقفزون في البحر... مأساة مئات يواجهون خطر الغرق قبالة سواحل ليبيا
مهاجرون يقفزون في البحر... مأساة مئات يواجهون خطر الغرق قبالة سواحل ليبيا
A+ A-

لا يزال مئات المهاجرين المكدسين على متن عدد كبير من الزوارق المتهالكة، يواجهون خطر الغرق صباح اليوم قبالة سواحل ليبيا، على ما ذكر مصور لوكالة "فرانس برس" على متن سفينة اغاثة مكتظة.


واكد خفر السواحل الايطاليون الذين ينسقون عمليات الاغاثة في هذه المنطقة، ان رجال الانقاذ ينفذون عددا كبيرا من العمليات في هذا القطاع وفي قطاعات أخرى، من دون التطرق الى التفاصيل.


وقد انقذ الاثنين اكثر من 6000 مهاجر قبالة سواحل ليبيا، وتولى عدد كبير من السفن اليوم نقلهم الى مرافىء صقلية وجنوب ايطاليا.


ومن على متن السفينة الشراعية "استرال" التي استأجرتها منظمة "برواكتيفا اوبن ارمز" الاسبانية، شاهد مصور وكالة "فرانس برس" عددا كبيرا من الزوارق التي تواجه صعوبات، منها سفينة صيد تنقل على الارجح الف شخص توزعوا على 3 طبقات بين الجسور وقعر السفينة.


وروى ان "ثمة اشخاصا يقفزون في البحر"، موضحا ان السفينة "استرال" كانت عند الظهر سفينة الاغاثة الوحيدة التي يمكن مشاهدتها. وقال ان "اشخاصا يواجهون خطر الموت". وعلى الفور، ألقت طائرة عسكرية اسبانية اطواف نجاة.


وافادت منظمة "برواكتيفا اوبن ارمز" التي اسسها رجال انقاذ من كاتالونيا، في تغريدة على "تويتر"، ان السفن تقل عددا كبيرا من النساء والاطفال.


وعلى غرار عدد كبير آخر من سفن الاغاثة الخاصة، تجوب السفينة "استرال" المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا لتحديد اماكن الزوارق وانقاذها، عبر توزيع سترات انقاذ، وابلاغ الوكالات الطبية والمحافظة على الهدوء، قبل المشاركة في نقل المهاجرين الى سفن الانقاذ الكبيرة.


وكانت صوفي بو، المسؤولة في منظة "اس.او.اس مديتيرانيه"، نبهت مساء الاثنين الى ان "الوضع مأسوي قبالة السواحل الليبية". وقد انقذت سفينتها "اكواريوس" 720 شخصا الاثنين، وتتوجه اليوم الى مرفأ فيبو فالنسيا في كالابريا. وتساءلت: "ماذا سيحصل غدا اذا واجه عدد كبير من السفن صعوبات قبالة السواحل الليبية؟ من الضروري اتخاذ تدابير انقاذ تكون على مستوى الحاجات الراهنة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم