السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"التحالف" ضد "داعش" يستعد لمعركة الموصل... أول ثماني طائرات رافال انطلقت

المصدر: (أ ف ب)
"التحالف" ضد "داعش" يستعد لمعركة الموصل... أول ثماني طائرات رافال انطلقت
"التحالف" ضد "داعش" يستعد لمعركة الموصل... أول ثماني طائرات رافال انطلقت
A+ A-

باشرت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول اليوم، مشاركتها في العمليات العسكرية ضد تنظيم #الدولة_الاسلامية من شرق البحر المتوسط، لتنضم الى الاستعدادات الدولية القائمة لاستعادة مدينة #الموصل العراقية من التنظيم الجهادي.


ونتيجة هجوم صاعق في 2014، استولى تنظيم "الدولة الاسلامية" على مناطق كثيرة من الاراضي العراقية شمال بغداد وغربها، وجعل من الموصل، المدينة الثانية في العراق، معقله الرئيسي.


وبعدما استعادت مساحات شاسعة من الاراضي منذ سنتين، باتت القوات العراقية تستعد لاستعادة هذه المدينة في شمال البلاد، بدعم من التحالف الدولي. لذلك حان وقت التعبئة قبل شن هذا الهجوم الاساسي.


ومن الوسائل المستخدمة، حاملة الطائرات الفرنسية الموجودة حاليا في شرق البحر المتوسط. ومن مدرج الاقلاع على ظهرها، انطلقت اول ثماني طائرات رافال.


ولم تتوافر اي ايضاحات عن الطبيعة الدقيقة لهذه المهمة. وتستطيع هذه الطائرات شن غارات او القيام بعمليات استطلاع، في العراق او في #سوريا.
وهذا ثالث تدخل لحاملة الطائرات شارل ديغول في اطار التحالف الدولي من اجل التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية، بقيادة الولايات المتحدة منذ شباط 2015. وستكون هذه آخر عملية عسكرية لحاملة الطائرات الفرنسية الوحيدة قبل توقف تقني سيستمر 18 شهرا مطلع 2017.


وتحمل حاملة الطائرات الفرنسية 24 طائرة من نوع رافال مارين، تضاف الى 12 طائرة اخرى رافال موجودة اصلا في الاردن والامارات العربية المتحدة.


وتعتبر فرنسا التي شنت نحو 5% من اجمالي غارات التحالف (15،310) منذ صيف 2014، واحدا من كبار المشاركين في العمليات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، لكنها تأتي بعد الولايات المتحدة التي تقوم بنحو 80% من الغارات.


وقال وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لو دريان هذا الصيف ان انتشار حاملة الطائرات شارل ديغول، المبرمج حتى نهاية تشرين الاول، سيؤدي ايضا الى "تعزيز قدراتنا الاستخباراتية" و"تحسين معلومات القوات التي سيطلب منها استعادة منطقة الموصل".


تعزيزات اميركية
ويقول عدد كبير من المسؤولين الغربيين، ان هذا الهجوم الكبير للتحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية، يمكن ان يبدأ في تشرين الاول، على امل استعادة المدينة قبل نهاية السنة. ويفيد آخر التقديرات التي وزعتها وزارة الدفاع الاميركية، ان ما بين 3000 و4500 مقاتل من تنظيم الدولة الاسلامية موجودون في الموصل في الوقت الراهن.


وتقوم الولايات المتحدة بتحضيراتها ايضا. فقد وافق الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء على ارسال نحو 600 جندي اضافي الى العراق، بالاضافة الى 4600 جندي موجودين في البلاد.


وعدا عن جمع المعلومات، ستكون مهمة هذه التعزيزات تقوية القدرات اللوجستية للجيش العراقي، وخصوصا في قاعدة الاسد الجوية الكبيرة في محافظة الانبار (غرب).


ومن الجانب الفرنسي، ينتشر حوالى 500 جندي حتى الان في العراق. وهم يقدمون دعما مدفعيا ويضطلعون بدور استشاري لدى البشمركة (المقاتلون الاكراد) في الشمال او يقومون بتدريب وحدات النخبة العراقية في بغداد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم