الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أزمة الهجرة تؤجّج الشعبوية... ماذا عن التشكيلات المتطرفة الرئيسية في أوروبا؟

المصدر: (أ ف ب)
أزمة الهجرة تؤجّج الشعبوية... ماذا عن التشكيلات المتطرفة الرئيسية في أوروبا؟
أزمة الهجرة تؤجّج الشعبوية... ماذا عن التشكيلات المتطرفة الرئيسية في أوروبا؟
A+ A-

أدت أزمة #الهجرة التي تهز أوروبا إلى تصاعد التنظيمات اليمينية المتطرفة والشعبوية، مثلما حصل في المجر حيث ينظم رئيس الوزراء فيكتور اوربان الاحد استفتاء سعيا لتثبيت رفضه استقبال لاجئين استجابة لطلب الاتحاد الأوروبي.


في الآتي عرض للتشكيلات القومية الشعبوية أو اليمينية المتطرفة الرئيسية في اوروبا، وحقق العديد منها انتصارات انتخابية.


- #ألمانيا: قبل عام من الانتخابات التشريعية، تكبد الاتحاد المسيحي الديموقراطي بزعامة المستشارة أنغيلا #ميركل في 19 أيلول نكسة جديدة في برلين في مواجهة حركة "البديل لألمانيا" المعارضة للهجرة وللاسلام، التي تشكلت العام 2013 ودخلت البرلمان المحلي بفوزها بـ14,2% من الأصوات مقابل 17,6% للاتحاد المسيحي الديموقراطي.


وبذلك ستكون حركة البديل لألمانيا التي كانت فازت قبل أسبوعين على الاتحاد المسيحي الديموقراطي في شمال شرق البلاد، حاضرة في عشرة برلمانات محلية من أصل 16 في ألمانيا. ومن المحتمل أن تدخل هذه الحركة التي تراهن على المخاوف الناجمة عن تدفق 1,1 مليون لاجئ إلى البلاد عام 2015، بعد عام إلى البرلمان الفدرالي، ما سيشكل سابقة لحزب من اليمين الشعبوي منذ الحرب العالمية الثانية.


- #النمسا: كاد حزب الحرية، الأكثر حضورا بين أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، يفوز في الانتخابات الرئاسية في 22 أيار، ما كان سيشكل سابقة في الاتحاد الأوروبي، مع خروج الحزبان الأكبران الحاكمان منذ 1945 من الدورة الأولى. وحصل حزب الحرية على إلغاء الدورة الأولى بسبب عيب إجرائي، على أن تجري انتخابات جديدة في 4 كانون الأول.


- سلوفاكيا: دخل اليمين المتطرف إلى البرلمان في آذار بفوز حزب "بلدنا سلوفاكيا" المعارض للغجر والحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي بـ14 مقعدا من أصل 150. ويعتبر زعيم هذا الحزب ماريان كوتليبا بنظر معارضيه من النازيين الجدد. وأعيد انتخاب رئيس حكومة وسط اليسار روبرت فيكو بفضل خطابه المعادي للهجرة.


- المجر: ينظم رئيس الوزراء فيكتور اوربان رئيس حزب "فيديس" القومي المحافظ، والحاكم منذ 2010، الاستفتاء المثير للجدل الرامي إلى ترسيخ رفضه إعادة توزيع المهاجرين في أوروبا، وعمد منذ صيف 2015 إلى نصب أسيجة على الحدود مع صربيا وكرواتيا. ويستفيد من خطابه حزب "يوبيك" اليميني المتطرف بزعامة غابور فونا، وهو حزب معاد للسامية والأجانب ومسكك في الاتحاد الأوروبي، يطمح إلى التفوق على "فيديس" في الانتخابات التشريعية عام 2018.


- بولندا: عاد حزب "الحق والعدالة" المحافظ والمشكك في الاتحاد الأوروبي إلى السلطة في نهاية 2015. وحذر رئيسه ياروسلاف كاتشينسكي من المهاجرين الذين وصفهم بـ"الطفيليين".وتعارض الحكومة منذ تموز المفوضية الأوروبية حول موضوع استقلال السلطة القضائية.


- فنلندا: يشارك حزب "الفنلنديون الحقيقيون" المعادي للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي في الحكومة الائتلافية بعد فوزه بـ17,65% في الانتخابات التشريعية التي جرت في نيسان 2015 (38 نائبا من أصل 200). وأقر رئيسه وزير الخارجية تيمو سويني في نهاية 2015 بأن حزبه يعاني من أزمة المهاجرين وهو في السلطة.


- النروج: وصل حزب "التقدم" لأول مرة منذ إنشائه قبل أربعين عاما، إلى الحكومة في تشرين الأول 2013 ضمن ائتلاف يهيمن عليه المحافظون، بالرغم من تسجيله تراجعا انتخابيا (16,3% مقابلا 22,9% قبل أربع سنوات). وفي كانون الأول 2015، تولت مسؤولة فيه هي سيلفي ليستوغ وزارة الهجرة والاندماج التي تم استحداثها.


- الدانمارك: يعتبر الحزب الشعبي الدانماركي شريكا لا يمكن الالتفاف عليه للحكومات الليبرالية في هذا البلد. وفاز الحزب المعادي للهجرة بـ21,1% من الأصوات في الانتخابات التشريعية عام 2015 (37 نائبا) وهو الذي طرح إجراء دخل حيز التنفيذ في مطلع شباط، يقضي بمصادرة ممتلكات المهاجرين القيمة لتمويل استقبالهم.


- بريطانيا: يشكل خيار البريطانيين التاريخي في 23 حزيران بالخروج من الاتحاد الأوروبي، التجسيد الأكثر جلاء لنجاح الحركات الشعبوية. وتطمح ديان جيمس الرئيسة الجديدة لحزب يوكيب المعادي للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي، لجعل حزبها قوة المعارضة الرئيسية بدل حزب العمال.


- فرنسا: يحقق حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) انتصارات انتخابية متتالية منذ 2012. وتشبه رئيسته مارين لوبن تدفق المهاجرين بـ"اجتياح". وتتوقع جميع استطلاعات الرأي انتقال لوبن المطالبة بتنظيم استفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017.


- هولندا: بقي حزب الحرية اليميني المتطرف (12 نائبا) الذي أنشئ عام 2006، لفترة طويلة في مقدم استطلاعات الرأي للانتخابات التشريعية المقررة في آذار 2017 قبل أن يتراجع مع اقتراب الموعد الانتخابي. وافتتح حملته بتأكيد عزمه على حظر المساجد والمصاحف. كما يعتزم رئيسه غيرت فيلدرز تنظيم استفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم