يذهب رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون من اقصى اليمين الى اقصى الشمال في انعطافات طروحاته السياسية على طريقة رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط. لا يكترث لتحالفات ولا لمواقف سابقة مناقضة تماماً للمواقف المستجدة. والمسألة تتحمل التفسير والتحليل، خصوصاً ان عون يتعامل في حركته السياسية مع الرأي العام المسيحي الذي لا يمارس فعل "التقية" ولا يحسن القيام بها مما يرتب عليه الكثير من الخسائر المادية والمعنوية.