الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نصف الأميركيين سيعتمدون على المناظرات لمساعدتهم في الاختيار بين كلينتون وترامب

المصدر: (رويترز)
نصف الأميركيين سيعتمدون على المناظرات لمساعدتهم في الاختيار بين كلينتون وترامب
نصف الأميركيين سيعتمدون على المناظرات لمساعدتهم في الاختيار بين كلينتون وترامب
A+ A-

الرابعة فجراً بتوقيت بيروت يفترض أن تكون جرت المناظرة الاولى بين المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب. والتي ربما كانت واحدة من المواجهات السياسية الأكثر مشاهدة في تاريخ الولايات المتحدة.


وأثار السباق المحتدم بشكل مذهل إلى البيت الأبيض والاشتباك الذي لا يمكن التنبؤ به بين الخصمين المعروفين اهتماماً واسعاً بالمواجهة التي قد تكون محورية وتأتي قبل ستة أسابيع من موعد الانتخابات في 8 تشرين الثاني.
ومن المتوقع أن ينافس عدد المشاهدين الرقم القياسي لمشاهدي المناظرات الرئاسية البالغ 80 مليونا والذين شاهدوا عام 1980 المواجهة بين الرئيسين الديموقراطي جيمي كارتر والجمهوري دونالد ريغان.
وتبدأ المناظرة ومدتها 90 دقيقة في جامعة هوفسترا بلونغ آيلاند في نيويورك. وهي الأولى من ثلاث مناظرات مزمعة.
ويتطلع ترامب وكلينتون إلى اغتنام فرصة المناظرة لمحو بعض شكوك الناخبين ومعالجة نقاط الضعف في الحملة الانتخابية. وتظهر استطلاعات الرأي انهما الأقل شعبية بين المرشحين للبيت الأبيض في التاريخ الحديث.
ويقول خبراء إن أمام ترامب، المتقلب وهو رجل أعمال ونجم سابق في تلفزيون الواقع، فرصة لإظهار عمق وثبات قائد عام يحظى بصدقية بينما ستكون كلينتون الحذرة قادرة على محاولة التواصل المباشر مع الناخبين الذين لا يثقون بها.
لكن ترامب الوافد السياسي الجديد الذي يظهر عادة ألفة للسخرية أكثر منه للسياسة قد يستفيد من انخفاض سقف توقعات الناخبين.
والمخاطر هائلة إذ تأتي المناظرة وقت تظهر استطلاعات الرأي أن تفوق كلينتون على ترامب في السابق قد تبخر وسط تساؤلات عن مؤسسة عائلتها واستخدامها خادم بريد إلكتروني خاصاً عندما كانت وزيرة للخارجية.
وأظهر استطلاع لـ"رويترز/إبسوس" أن نصف الناخبين الأميركيين سيعتمدون على المناظرات لمساعدتهم في الاختيار. ويتطلع 61 في المئة إلى مناظرة متحضرة ولا يهتمون بالحدة التي بدت أثناء الحملة الانتخابية.
وتتبادل كلينتون (68 سنة) وترامب (70 سنة) الإهانات الحادة بانتظام مما أثار توقعات ان تكون المناظرة نارية مليئة بالضغائن. وعادة ما يوبخ ترامب كلينتون ويصفها "بهيلاري الملتوية" وقد دعا إلى سجنها بسبب قضية البريد الإلكتروني، بينما تقول كلينتون إن ترامب لا يصلح للبيت الأبيض.
وهيمن ترامب على مناظرات الجمهوريين بهجمات نارية سريعة على خصومه، لكنه يفتقر إلى خبرة المناظرة مع منافس واحد والتي تتطلب نقاشاً أطول للقضايا.
لكن كلينتون شاركت كثيرا في مثل هذه المناظرات مع باراك أوباما خلال معركتهما عام 2008 لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي ومع بيرني ساندرز لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي أوائل هذه السنة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم