دعا الجيش المصري الى الوحدة والمصالحة، ورفض الانتقام بعد عزله الرئيس الاسلامي محمد مرسي وتوقيف ابرز قيادات جماعة "الاخوان المسلمين"، قبل ساعات على تظاهرة لمؤيدي محمد مرسي، وسط مخاوف من صراع جديد واعمال عنف في البلاد.
واكدت القوات المسلحة المصرية ضرورة "تجنب اتخاذ اي اجراءات استثنائية او تعسفية ضد اي فصيل او تيار سياسي".
وقالت ان " طبيعة اخلاق الشعب المصري السمحة والقيم الإسلامية الخالدة لا ولن تسمح بأن ننساق إلى أي دعوة للشماتة أو الانتقام بين فرقاء الشعب الواحد، وما يصاحب ذلك من اعتداءات منبوذة على أي مقرات حزبية أو ممتلكات عامة أو خاصة".