السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

باسيل من تكساس: نحن في الخطوط الأمامية للمعركة ومحاطون بالإرهابيين

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
باسيل من تكساس: نحن في الخطوط الأمامية للمعركة ومحاطون بالإرهابيين
باسيل من تكساس: نحن في الخطوط الأمامية للمعركة ومحاطون بالإرهابيين
A+ A-

شدد وزير الخارجية والمغتربين #جبران_باسيل على أن زيارته الى ولاية تكساس "تتخذ طابعا خاصا، لأن هجرة أبناء الجالية فيها قديمة جدا تعود الى أكثر من مئة عام، ما جعل الجيل الثالث لا يتقن لغته الأم، اللغة العربية". وقال: "تنتمون الى دولة عظيمة، لكنكم شعب عظيم ومن أهم شعوب العالم بثقافته ونجاحاته والتعددية التي تجعله يحترم الآخر ويتعايش معه".


وأكد أن "لبنانيتنا هي هويتنا، وهي ما يجمعنا معا، مع المحبة لبلدنا واهتمامنا به"، مشيرا الى أنه "من الصعب علينا البقاء في لبنان في مواجهة كل ما يحصل. نحن نواجه تحديات كثيرة أبرزها الإرهاب، ونواجهه بالمحبة والتسامح ونعطي للعالم نموذجا عن أننا شعب محب، وهذا الأمر ليس مهما للبنانيين فقط بل للعالم أجمع".


جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها باسيل في العشاء السنوي الذي تقيمه كنيسة مار جرجس المارونية في سان أنطونيو في ولاية تكساس، فقال: "نحن في لبنان في الخطوط الأمامية للمعركة، ومحاطون بالإرهابيين الذين يريدون اقتلاعنا من موقعنا في الشرق الأوسط، ويعبرون الى أوروبا عبر البحر المتوسط، ومنها الى أميركا وكل دول العالم. إن مقاومتنا في لبنان مهمة جدا، ونحن نقاوم ليس بالدفاع بواسطة قواتنا وبالدم وحسب، بل بإيديولوجية التسامح والبقاء، رافضين إيديولوجية الحقد التي يعتمدها "داعش". نحن نستمد قوتنا منكم، ولهذا نجول عليكم كلبنانيين لكي تعودوا الى لبنان وتتواصلوا معه ومع اللبنانيين. نأتيكم بلبنان الذي نحبه وتحبونه، ونمنحكم الفرصة لاستعادة جنسيتكم. لقد استطعنا أخيرا اتخاذ قرار يجعلكم تستعيدون جنسيتكم بعدما تركتم لبنان منذ أكثر من مئة عام بسبب الظروف نفسها التي نواجهها اليوم. لماذا علينا استعادة الجنسية؟ هل هذا الأمر مهم بالنسبة الى من يملك جنسية أعظم دولة في العالم؟ نعم إنها مهمة لأننا شعب عظيم. تستطيعون المواجهة والإندماج في المجتمعات والتكلم بلغات عدة وتفهم الآخرين وقبولهم، فيما الآخرون لا يستطيعون ذلك، ولهذا عليكم أن تكونوا فخورين بلبنانيتكم، وهذا ما يجعلكم عظيمين وتنجحون حيثما تذهبون. وأنتم تمثلون النجاح اللبناني، فقد التقيت هنا بالقضاة والسياسيين ورجال الأعمال والأطباء والأكاديميين وذوي المراكز المهمة. والطاقة التي تمتلكونها كانت الحافز لنا لعقد مؤتمرات الطاقة الإغترابية سنويا في لبنان، وسيكون المؤتمر التالي في أيلول المقبل في كاليفورنيا، وهو يهدف الى إعادة اللبنانيين الى بلادهم ووصلهم به، ولكي نقول للبنانيين لأي درجة هم مهمون بالنسبة الينا ولمواجهتنا للارهاب والدفاع عن نموذج عيشنا معا. ونحن لا نقوم بهذه المعركة من أجل لبنان واللبنانيين، بل من أجل القيم المشتركة التي نتقاسمها مع العالم الحر. وإذا كنا نحن اللبنانيين سوف نخفق في تفهم الثقافات الأخرى المختلفة عن ثقافتنا، فالعالم لن يكون في سلام بعد اليوم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم