رلى سعد: للمرأة خيارها \r\nوفؤاد يمّين: للنكتة الجنسية معيار

قالها لنا فؤاد يمّين: الغرب يتقبّل المواعدة، والغالبية العظمى عند العرب تتحفّظ. "أحدٌ لا يستطيع توقّع ردّ فعل الجمهور". نتحدّث عن "نقشت"، برنامجه المرتَقب عبر "أل بي سي آي"، بإشراف رلى سعد التي تراه صورة عن المجتمع.

في الستوديو ثلاثون شابة ورجلان: الأول يمّين مقدّم البرنامج، والثاني "العريس" العتيد. تتوزّع اللعبة على مراحل، وفي النهاية تتمّ المواعدة أو تتعذّر. البرنامج (إخراج باسم كريستو) نسخة معرّبة عن "Take me out"، نفّذته "فانيلا برودكشن". ماذا عنه مدام سعد؟ هو جدٌّ أم دعابة؟ تجيب بأنّها لا تودّ تصنيفه بين المزاح والجدّ. "التعارف بداهة الحياة، وما سيجري في الستوديو يشبه بصورته المجتمع. شابات يأتين بغرض التعارف، يُقررن الخروج لمواعدة شاب. هنا المرأة تختار، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة حيث يعود القرار الى الطرفين. يتابع البرنامج موعدهما الأول، ويترك لهما اتخاذ القرار المناسب لاحقاً. الموعد يرسم شكل العلاقة".
تتحمّس سعد أمام كلّ تجربة جديدة وتبذل الجهد. تؤكد أنّ الشبان والفتيات لم يسبق أن التقوا من قبل، مراهنة على النظرة الأولى وانطباعاتها. الأعمار المُشاركة من 18 إلى 80 سنة. ثمانون؟ نتعجّب. "لِمَ لا، وهل تتوقّف حياة امرأة زوّجت أولادها مثلاً ولا رجل لديها؟". المواعدة إذاً، الغاية المنشودة، وتسلية الناس.
يُحدّثنا فؤاد يمّين عن الجانب الذي يشبهه في البرنامج: "يتضمّن نوعاً من الحرية، لا يقيّدني بنصّ أو سكريبت، وعبره أستطيع الارتجال". وما الذي لا يُشبهك؟ "لم يكن النوع المفضّل من البرامج لديّ. أخوض التجربة بسبب رلى سعد. هذا الاسم يضيف كثيراً. في البرنامج، أنا القبطان الوحيد. شغفي الحقيقي هو المسرح. التلفزيون بريد دعائي للتسويق للعمل الذي أحبّ، لكني متى تسلّمتُ برنامجاً، حاولتُ تقديمه كما ينبغي". لا يُخفي دور النكتة الجنسية، "ولكن ضمن معيار"، متحدثاً عن محاولة "خلق توازن" ضرورية. نأمل ذلك لئلا تنزلق الحلقات إلى الرخص.

[email protected]
Twitter:@abdallah_fatima