السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

استهداف القافلة في سوريا يضع التزامات موسكو على المحك... واشنطن تحذّر

المصدر: (أ ف ب)
استهداف القافلة في سوريا يضع التزامات موسكو على المحك... واشنطن تحذّر
استهداف القافلة في سوريا يضع التزامات موسكو على المحك... واشنطن تحذّر
A+ A-

حذرت الولايات المتحدة من ان الغارات الجوية التي استهدفت مساء أمس قافلة شاحنات محملة بالمساعدات الانسانية في #ريف حلب الغربي، مما اسفر عن مقتل 12 متطوعا وسائقا تضع التزامات روسيا على المحك وتقوض الجهود الرامية لانهاء الحرب في #سوريا.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي، ان "الولايات المتحدة صعقت لدى تلقيها نبأ استهداف القافلة الانسانية بالقرب من حلب اليوم" أمس.


وذكر مسؤولون اميركيون ان الغارة نفذت من قبل طائرات النظام السوري او حلفائه الروس وعلى موسكو تحمل المسؤول على كل حال.
واضافوا انه لا يمكن ان يكون هناك اي عذر لاستهداف عاملي مساعدات انسانية.


وصرح كيربي ان "وجهة هذه القافلة كانت معروفة من النظام السوري والاتحاد الروسي"، مشيرا الى ان "العاملين في يصال هذه المساعدات قتلوا خلال محاولتهم ايصال المساعدة الى الشعب السوري".


وكان كيربي يتحدث في نيويورك حيث يشارك الرئيس باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.


وقال كيربي: "في ضوء الانتهاك الفاضح لوقف العمليات العدائية سنعيد النظر في آفاق التعاون مع روسيا"، في اشارة الى التعاون العسكري الذي كان يفترض ان يحصل بين واشنطن وموسكو بموجب اتفاق جنيف الذي ارسى الهدنة في سوريا.


وذهب مسؤولون اميركيون طلبوا عدم كشف هوياتهم ابعد من ذلك. وقال احدهم ان ان "الروس عليهم مسؤولية الامتناع عن هذا النوع من الاعمال وعليهم ايضا مسؤولية منع النظام السوري من القيام بها".


واضاف: "لذلك في الحالتين على الروس ان يظهروا بسرعة وبطريقة واضحة انهم ملتزمون هذه العملية".
وسيحاول وزير الخارجية الاميركي التحدث الى نظيره الروسي سيرغي لافروف قبل اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الثلثاء.


وحذر مسؤول اميركي من انه اذا كانت روسيا غير جادة في العودة الى الالتزام بما اتفق عليه، فلن تكون هناك عملية سلام انقاذية.


واكد مسؤول آخر طالبا عدم كشف هويته "نشعر ان ما جرى اليوم يوجه ضربة قوية الى جهودنا الرامية لارساء السلام في سوريا". لكنه رفض الاعتراف في الوقت نفسه بان الهدنة انتهت.


وقتل 32 مدنيا على الاقل مساء الاثنين في غارات جوية بمحافظة حلب في شمال سوريا، بينهم 12 قتيلا سقطوا في استهداف قافلة مساعدات انسانية في ريف المحافظة الغربي، وذلك بعيد اعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.


وتعذر على المرصد تحديد هوية الطائرات التي استهدفت القافلة الانسانية بينما نفى مسؤول في الادارة الاميركية ان تكون طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجهاديين في سوريا هي التي شنت الغارات.


وكان كيري رفض اعتبار الهدنة منتهية في سوريا، مؤكدا في تصريح للصحافيين خلال اجتماع مع نظراء عرب في نيويورك ان موسكو هي المسؤولة امام واشنطن عن احترام الهدنة وإلزام نظام الرئيس #بشار_الاسد باحترامها.


وقال الوزير الاميركي ان "الروس وقعوا اتفاقا ويجب الآن ان نرى ماذا يقولون، ولكن الاهم من ذلك هو انه يجب على الروس ان يسيطروا على الاسد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم