اسرائيل قتلت بالرصاص فلسطينيين أحدهما يحمل الجنسية الأردنية

قالت الشرطة والجيش الإسرائيليان إن قوات إسرائيلية قتلت بالرصاص مهاجماً يحمل سكيناً في القدس الشرقية أمس، كما قتلت مهاجماً آخر في سيارة اقتحمت محطة للاوتوبيسات قرب مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية.

وقتل الرجل عند باب العمود الذي يخضع لحراسة مشددة وعرفت عنه الشرطة بأنه مقيم في الأردن. ولم يتضح فوراً ما إذا كان يحمل الجنسية الأردنية.
وفي حادث منفصل قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً جاء فيه أن سيارة تنقل شخصين اقتحمت محطة اوتوبيسات مدنية عند تقاطع طرق قرب مستوطنة كريات أربع. وأضاف: "أصيب ثلاثة مدنيين في الهجوم. وردا على التهديد المباشر فتحت القوات في الموقع النار على السيارة مما أسفر عن وفاة أحد المهاجمين وإصابة الآخر".
وقتل ما لا يقل عن 213 فلسطينياً في حوادث عنف منذ تشرين الأول 2015 بالضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وصفت السلطات 141 منهم بأنهم مهاجمون بينما قتل الآخرون في اشتباكات واحتجاجات.
وقتل فلسطينيون، أكثرهم تحركوا من تلقاء أنفسهم وبأسلحة بدائية، ما لا يقل عن 33 إسرائيلياً وأميركيين اثنين في هجمات انحسرت في الأشهر الأخيرة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينياً توفي متأثراً بجروح أصيب بها بعدما أطلق عليه جنود إسرائيليون النار خلال عملية دهم جرت الخميس قرب الخليل. وقال الجيش إن قواته أطلقت النار عليه لدى محاولته الفرار من الاعتقال.
وصرح الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد بأن المهاجم في القدس "كان يجري صوب أفراد الشرطة حاملا سكينا في يده وقتل بالرصاص". وقال إنه عثر على سكين آخر بحوزته ولم يصب أي من أفراد الشرطة.
ويقول زعماء فلسطينيون إن المهاجمين يتصرفون بدافع الإحباط بسبب انهيار محادثات السلام عام 2014 والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وتقول إسرائيل إن التحريض عليها من مسؤولين فلسطينيين وعبر شبكات التواصل الاجتماعي يؤجج الهجمات.