أمور احرصي على توفيرها لعائلتك في هذه الفترة من السنة

هي أمور لا بدّ للأسرة من توفيرها للأولاد في المنزل مع بداية العام الدراسي. وهي مبادرات تساهم في خلق توازن بين واجباتهم المدرسية وحقّهم في اللعب والتسلية. اليكم ما يجب توفيره في هذا الصدد.

• مساحة فردية مخصّصة للدراسة
تلجأ بعض الأسر الى الاتخاذ من غرف النوم أو غرف الجلوس مكاناً مخصصاً لدراسة أبنائهم. في الواقع إن هذه الاستراتيجية خاطئة، لا بل إنها تعتبر معرقلة لأداء الأولاد المدرسي خصوصاً أن السرير او المقاعد المواجهة للتلفاز لا تعتبر مكاناً نموذجياً للمذاكرة. وفي حال تواجد اكثر من ولد واحد في المنزل هذا الأمر يضاعف صعوبة المهمة على الأسرة في ايجاد مساحة فردية مخصصة للدراسة لأبنائهم، خصوصاً في حال كانت مساحة المنزل صغيرة. الحلّ لجميع هذه المشاكل يكمن في الحرص على ضبط الهدوء وتخصيص مقعد وطاولة خاصة لكل ولد في غرف منفصلة او غرفة واحدة كبيرة.

• التدفئة المناسبة في غرف المنزل
التدفئة المناسبة هي العنصر الأهم الذي يجب الحرص على تأمينه داخل المنزل مع بداية فصل الخريف، وفي جميع الغرف. وتكثر في هذه الفترة من السنة إمكان تعرّض الأولاد للعوارض الصحيّة نظراً إلى التقلّب المناخي وتنقّلهم بين المدرسة والبيت وتخالطهم مع عدد كبير من الناس. وقد يكون عدم تأمين أجواء التدفئة المناسبة في المنزل هو احد أبرز وأهم الأسباب التي تؤدي الى تعرّضهم لتقلبات صحيّة او عدم قدرتهم على التركيز على التحصيل العلمي وحلّ واجباتهم المدرسيّة. واحرصي على سؤالهم عما اذا كانت حرارة الغرفة تناسبهم، لأن تفاعل الأشخاص مع التغيرات المناخية يختلف بين شخصٍ وآخر.

• مساحة مخصصة للعب داخل المنزل
هي أيضاً من المسائل التي لا بد للأسرة من أخذها بعين الاعتبار خصوصاً أن الظروف المؤاتية للتسلية والمرح مع بداية العام الدراسي تختلف عما هي عليه خلال فصل الصيف. وبالتالي من الضروري تخصيص مساحة خاصة للعلب داخل المنزل وفصلها عن المساحة المخصصة للدراسة. هذا ما يساهم في دحر الملل والروتين عن حياتهم اليومية ويعزّز حماستهم لحلّ فروضهم المدرسية وتنسيق اوقاتهم بين المذاكرة واللهو، بدلاً من الجلوس في محيطٍ لا ينذر سوى بالاستحقاقات والواجبات المتتالية.